رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للآثار» يشارك في معرض إسكندرية للكتاب بدوريات علمية

 مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تشارك وزارة السياحة والآثار في الدورة السادسة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، الذي سيتم انعقاده خلال الفترة من ١٦ إلى ٣٠ أغسطس ٢٠٢١.

وقالت د. نجوى متولي مدير عام الإدارة العامة للنشر العلمي بالمجلس الأعلى للآثار، إن الجناح المخصص للوزارة سوف يعرض عدد من الكتب والدوريات العلمية من إصدارات المجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى عرض للنماذج الفنية والمستنسخات الأثرية التي تبرز جمال الفن المصري وجهد وحرفية العاملين والفنيين في تنفيذ تلك القطع الفنية بدقة فائقة.

وأشارت إلى أن الكتب والإصدارات تتنوع في شتى مجالات علم الآثار والتاريخ المصري القديم، مثل مختارات من علم الترميم والآثار المصرية القديمة والآثار والمنشآت الإسلامية والقبطية، والتاريخ والآثار في العصر اليوناني الروماني، كما تشمل المعروضات أطلس المواقع الأثرية لكثير من المحافظات من بينها الأقصر وسوهاج. 

وكان دعا الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أعضاء اتحاد الناشرين إلى المشاركة فى المعرض الذى تنظمه المكتبة سنويًا، وتشارك فيه نحو 55 دار نشر مصرية وعربية، بالإضافة إلى إقامة ما يقرب من 160 فعالية ثقافية على هامش المعرض، ويتضمن البرنامج الثقافى للتظاهرة يتضمن عدداً من الندوات واللقاءات المختلفة مع مفكرين ومثقفين من مصر والعالم العربى.

وتشهد الدورة الحالية للمعرض إجراءات احترازية مشددة أكثر من الدورات السابقة، وذلك لضمان تهوية جيدة للمعرض للحفاظ على سلامة العارضين والزوار والحد من انتشار فيروس فيروس كورونا، كما سيتم تحديد عدد الزوار، فكل ساعة سيتم السماح لعدد محدد فقط بالدخول، وتسليم الزائر بطاقة خاصة به يحملها معه عند الدخول لضمان عدم التزاحم.

الإجراءات الجديدة تضع رواد المعرض أمام مسارين، الأول يسمح لهم بزيارته لشراء الكتب فقط، والثانى يتيح لهم التجول افتراضياً بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر منصة إلكترونية، ويأتى الذهاب نحو خيار إقامة الفعاليات الثقافية المرافقة للمعرض عن بعد، بدعوى الحفاظ على التظاهرة بدلاً من إلغائها.

وينظم المعرض فى ظل تفاقم أزمة الكتاب مع حلول الجائحة التى راكمت مزيدا من الخسائر فى صناعة الكتاب مصريا وعربيا، يمكن ملاحظتها فى قلة العناوين الصادرة خلال العامين الأخيرين قياسا بالسنوات السابقة، كما ألقت الجائحة بظلالها على معارض الكتب العربية التى تمّ تأجيل معظمها فى العام الماضى، وهى تشكل الفضاء الوحيد أمام القراء في كل بلد عربى لاقتناء إصدارات تأتى من خارج الحدود، مع غياب شبكة توزيع قادرة على تقديم أحدث العناوين من المحيط إلى الخليج.

وكانت قد أعلنت إدارة المعرض عن تخفيضات فى أجرة الأجنحة للناشرين المصريين، فى محاولة لجذبهم بعدما سجّلت الدورة الأخيرة من "معرض القاهرة الدولى للكتاب" التى اختتمت الشهر الماضى تراجعاً فى إقبال الزوّار عليه، ما أثّر سلبًا على دور النشر المشاركة>