التضخم في السعودية يرتفع بـ 4ر0% في يوليو على أساس سنوي
أفادت بيانات نشرتها الهيئة العامة للإحصاء السعودية اليوم الأحد ارتفاع التضخم بنسبة 4ر0% في شهر يوليو الماضي على أساس سنوي، وذلك مقابل 2ر6% في يونيو.
وأرجعت الهيئة التراجع الكبير في المعدل السنوي للتضخم إلى تلاشي تأثير زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15% والتي بدأ تطبيقها في يوليو 2020، ما يعني أنه لن يؤثر على التغير السنوي للرقم القياسي لأسعار المستهلك بعد الآن.
وعزت الارتفاع في التضخم على أساس سنوي إلى زيادة أسعار النقل بنسبة 8ر7% وأسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 2ر1%.
وعلى أساس شهري، سجل مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو استقرارا نسبيا مقارنة بالشهر السابق، حيث ارتفع بنسبة 2ر0%.
وتأثر مؤشر التضخم الشهري بارتفاع قسم التعليم بنسبة 4ر1%، والذي تأثر بدوره بارتفاع أسعار رسوم التعليم المتوسط والثانوي بنسبة 3ر4%.
جاءت زيادة ضريبة القيمة المضافة، التي دخلت حيز التنفيذ في يوليو من العام الماضي، في الوقت الذي سعت فيه الحكومة السعودية إلى دعم خزائنها بعد أن تضررت من الصدمة المزدوجة لانهيار أسعار النفط العام الماضي ووباء كوفيد-19، فضلا عن تنفيذها تخفيضات طوعية في إنتاج النفط للمساعدة في استقرار الأسعار العالمية.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء "سجل قسم الأغذية والمشروبات ارتفاعا بنسبة 7.4 بالمئة متأثرا بارتفاع أسعار الأغذية بنسبة 7.3 بالمئة، والتي تأثرت بدورها بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 6.8 بالمئة وأسعار الخضروات بنسبة 6.7 بالمئة".
وارتفعت أسعار المستهلكين بشكل طفيف على أساس شهري لتصعد 0.2 بالمئة، انكمش اقتصاد المملكة، 3.3 بالمئة في الربع الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، متأثرا بتخفيضات إنتاج النفط، لكن الاقتصاد غير النفطي نما 2.9 بالمئة، متعافيا من أثر الجائحة.
وانكمش اقتصاد المملكة، الأكبر في العالم العربي، 4.1 بالمئة العام الماضي. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وهو مقياس معدل في ضوء التضخم، 2.1 بالمئة هذا العام.