بعد اتهامه بتعطيل «سيستم علاجهم».. رجائي عطية يوجه رسالة لمحامي شمال الجيزة
وجه نقيب المحامين رجائي عطية، رسالة لمحامي شمال الجيزة، بعد حديثهم عن تعمده تعطيل سيستم العلاج.
وقال عطية: "لم يحدث ولا يمكن أن يحدث إصدار أي أمر بوقف نظام (سيستم العلاج) عن أي نقابة فرعية مهما يكن مسلك بعض من يمثلها من تصرفات تجاوز الحدود والقانون، سيما وأن نظام العلاج يتبع صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية".
وأكد: "لم أعترض أبدا على تطوير النادي النهري بالعجوزة بل طلبت ذلك وسعيت إليه وطلبت دراسة بشأنه، غير أني فوجئت بنقيب شمال الجيزة لسبب غير مفهوم يقدم لي مقايسة من شركة وحيدة بعينها دون دراسة ودون مناقصة وترسية وهو ما دعاني إلى إعادة دراسة الأمر من خلال لجنة سأتولى تشكيلها بنفسي، سيما وقد بلغني أنه قد تم إنفاق مبلغ يجاوز المائتي ألف جنيه من المخصصات على تجهيز غرفة واحدة للمحامين بلا إجراءات سليمة أو شفافة أو صحيحة، وهو أمر سيكون محل تحقيق".
ولفت: "ألتقي جميع المحامين والمجالس يوميًا في النقابة العامة بغير تمييز ولا ألتقيهم في أماكن خاصة كما كان يفعل من يفعل ومن يفعلون معه سلفًا وما زالوا، ومن يكون لديه أمر عاجل وملح وظروفي الصحية أو الشخصية لا تسمح بلقائه لا أمانع ـ حال طلبه ـ من مقابلته في بيتي حتى لا أعرقل أو يتم تأخير أي مصلحة للمحامين".
وأشار: "ما تم صرفه لمجلس الجيزة من مخصصات حتى تاريخه مبلغ إجماليه جاوز ثمانمائة ألف جنيه، ومن يطلب المزيد من المخصصات يتعين عليه في الحد الأدنى أن يرفق بطلبه بيان مبسط بما جري إنفاقه".
ونوه: "قيام نقابة شمال الجيزة ومن حذت حذوه، بالاستيلاء على أموال النقابة العامة المتمثلة في إيرادات صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية التي تخص كل المحامين في مصر هو أمر أتعامل معه بالقانون وأمام النيابة العامة وسيحاسب عنه قانونًا كل من يفعله أو يشارك فيه ولن يحدث أبدًا أن ينال أعضاء جمعية عمومية لأي نقابة أي ضرر بسوء سوء تصرفات بعض أعضاء مجلسها الذي من المفترض أنه انتخب من أجل مصالحهم فيفرط فيها أو يحاول تجاوز القانون في أدائها".
وشدد: "نقابة المحامين العامة هي نقابة كل المحامين في مصر لا تقبل ولن أقبل لها في عهدي لغة التقسيم ولا التمييز ولا القبلية ولا العصبية التي يحاول البعض أن يفرضها لغة للحوار والحديث الذي لا يليق ولا يصح ويعد خروجًا على السلوك المهني والنقابي القويم يتعين محاسبة من يأت به".
واختتم: "أخيرًا هذه هي الحقائق أضعها أمامكم، بعيدًا عن اللغو والثرثرة، وما جرى كتابته من حديث ولغة لا تليق إلا بالعوام من الناس لا برجال القانون من المحامين ومن يمثلونهم وائتمنوا على مصالحهم".