ولادة غوريلا نادرة فى حديقة حيوانات بالكونغو الديمقراطية

تحتفل حديقة "كاهوزي-بييغا" الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بولادة غوريلا السهول الشرقية، وهي واحدة من أكثر الأنواع المهددة بالانقراض في العالم.
وأعلنت الحديقة على فيسبوك الجمعة: "يسعدنا أن نعلن وضع أنثى الغوريلا موينجا صغيرا".
وأضافت: "كان الحراس هناك وتمكنوا من توثيق هذه اللحظة يوم السبت 7 أغسطس. بدت سعيدة بعرض صغيرها. كلاهما بصحة جيدة".
وقال الناطق باسم الحديقة هوبرت مولونغوي لوكالة فرانس برس إن الولادة "بادرة أمل".
وأشارت حديقة الحيوانات الواقعة في جزء مضطرب للغاية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى أن هذه الولادة أدت إلى ارتفاع عدد قردة غوريلا بيرينغاي غراوري أو غوريلا السهول الشرقية من 171 إلى 172.
ووضعت موينجا صغارا في السابق لكنها المرة الأولى تضع ذكرا وقد أطلق عليه اسم نابيرمبو.
تغطي الحديقة حوالى ستة آلاف كيلومتر مربع من الجبال والغابات المطيرة قرب الضفاف الغربية لبحيرة كيفو والحدود الرواندية.
وتعتبر "كاهوزي-بييغا" نقطة جذب للسياح البيئيين الذين يبدون اهتماما بمناظرها الطبيعية الفريدة والأنواع النادرة التي تؤويها.
والحديقة مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بسبب وجود جماعات مسلحة ومستوطنين اضافة الى الصيد الجائر وإزالة الغابات.
في سياق آخر، لم تقتصر شهرة الغوريلا الوسيم "شابانى" على حديقة حيوان هيجاشياما وحدائق بوتانيكال جاردنز فى ناجويا باليابان، بل إن شهرته تخطت الآفاق فى خارج اليابان.
فقد قام أحد المصانع بإنتاج وسادة على شكل الغوريلا الوسيم ووهو فاردا ذراعيه ليوفر وضعا مريحا للغاية لمن يستخدمه فى الفراش.
وقد حظى المنتج الجديد باهتمام واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي لدرجة أن الشركة المنتجة بدأت فى تلقى طلبات الشراء هذا الأسبوع قبل يوم واحد من الموعد المحدد سلفا.
ويبلغ طول الوسادة الجديدة 90 سنتيمترا وهى مخصصة للاستخدام في الأسرة الفردية لشخص واحد.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن الوسادة أعدت لكي تستخدم الذراع غير الممدودة للغوريلا "سابانى" كجراب لحفظ المتعلقات الشخصية مثل التليفون المحمول أو حافظة النقود وغيرها.
يذكر أن الغوريلا الوسيم شابانى الذي تم جلبه من أستراليا لليابان فى عام 2007 أصبح نجما فى وسائل التواصل الاجتماعى اعتبارا من عام 2015 عندما بدأ الناس يتبادلون وصوره على وسائل التواصل الاجتماعى.