دراسة: يجب زيادة التطعيم فى فلوريدا وتكساس للتقليل من ضحايا كورونا
أكدت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من علماء الأوبئة والبيانات لصالح صندوق (الكومنولث) الخاص للرعاية الصحية، ضرورة زيادة معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا في ولايتي فلوريدا وتكساس الأمريكيتين؛ من أجل التقليل من عدد ضحايا وباء كورونا هناك.
وجاء في هذه الدراسة التي أصدرها صندوق (الكومنولث)، "أنه لو كانت تمت زيادة معدلات التطعيم ضد كورونا في ولايتي فلوريدا وتكساس لكان بالإمكان إنقاذ أكثر من 4700 شخص فقدوا أرواحهم من جراء الإصابة بفيروس كورونا في هاتين الولايتين".
وأضافت الدراسة "أنه تم التوصل إلى هذه النتيجة في هاتين الولايتين بعد إجراء مقارنة بمعدلات التطعيم في ولايات مثل فيرمونت وكونيكتيكت اللتين تم إجراء تطعيم حوالي ثلاثة أرباع الأشخاص البالغين تطعيما كاملا، فيما تم تطعيم حوالي نصف البالغين فقط في فلوريدا وتكساس".
وقال باحثون شاركوا في إجراء هذه الدراسة "إن تفشي فيروس كورونا بشكل وبائي يؤثر على الولايات التي ينخفض فيها معدل التطعيم نسبيا، وأن حوالي ثلث حالات الإصابة الأخيرة تم تسجيلها في فلوريدا وتكساس".
وحذر الباحثون من أن تزايد حالات الإصابة بسلالة (دلتا) المتحورة من فيروس كورونا سيؤدي إلى تفاقم الأمور".
وأضاف الباحثون: "لقد وجدنا أن تعزيز جرعات اللقاح سيؤدي إلى الحد من زيادة حالات الإصابة بالفيروس في فلوريدا وتكساس، ويمكن أن يمنع أكثر من 460 ألف حالة إصابة، وتفيد التقارير منذ بداية حملة التطعيم يوم 12 ديسمبر عام 2020 وحتى يوم 31 يوليو 2021 أن عدد حالات الإصابة في فلوريدا يزيد على 5 .1مليون حالة، فيما بلغ عددها في تكساس 7 .1 مليون حالة".
وأكد الباحثون أنه لو تم التطعيم بنسبة 74% حتى يوم 31 يوليو 021 ، فإنه كان بالإمكان خفض عدد حالات الإصابة إلى حوالي 3 .1 مليون حالة في فلوريدا، و5 .1 مليون حالة في تكساس".
ولفتت الدراسة إلى أنه لم يتم تطعيم أكثر من سبعة ملايين شخص في فلوريدا وتسعة ملايين شخص في تكساس، وأن الكثيرين منهم معرضون للخطر.
وخلص الباحثون فى هذه الدراسة إلى أنه إذا كانت التقديرات لعدد الحالات حتى نهاية يوليو تقديرات حقيقية، فإن ذلك يعني أن كثيرا من أولئك الأشخاص سيتعرضون للمعاناة من المرض، ومن المحتمل أن يتوفى بعضهم، وهو الأمر الذي يجعل مسألة شن المزيد من حملات التطعيم في هاتين الولايتين مسألة إلزامية.