منسق حياة كريمة بالإسكندرية: البرنامج الرئاسى أفرز وجوهًا شابة لضخ دماء جديدة بالعمل الحكومى
وجوه شبابية كثيرة، فرضت بعملها وجهدها نفسها في العمل القيادي والحكومي، بجميع المحافظات، والوزارات، ضمن خطة الدولة لتمكين الشباب في جميع المجالات، وفي إطار اليوم العالمي للشباب، نسلط الضوء على أحد النماذج الشبابية بمحافظ الإسكندرية، وأحد خريجي البرنامج الرئاسي، والذي تولى العديد من الملفات المهمة بالمحافظة آخرها مبادرة الرئيس السيسي حياة كريمة بالإسكندرية.
يقول محمد شعبان، معاون محافظ الإسكندرية، ومنسق مؤسسة حياة كريمة، أن تمكين الشباب في مناصب قيادية، هدفه هو ضخ دماء جديدة، تتواكب مع الفكر المطلوب والخطط التي تضعها الحكومة بتوجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الهدف من البرنامج الرئاسي، الذي أفرز العديد من القيادات، هو تعرف الشباب على كيفية إدارة ملفات الدولة، بعد أن كان شيئا مجهولا للمواطنين في العهود السابقة.
وأوضح لـ«الدستور» أنه حاصل على بكالوريوس علوم قسم علوم وبيئة وكيمياء، ثم دبلومة في العلوم السياسية، وحاليًا باحث ماجستير إدارة أعمال، مشيرًا إلى أنه التحق بالبرنامج الرئاسي في عام 2016، حيث شمل البرنامج العديد من الدورات في كل ما يخص إدارة الدولة؛ دون أن يكون ذلك بهدف الإلتحاق بمنصب قيادي، بل الهدف هو النهوض بالدولة المصرية، والتعرف على كيفية الإدارة، لتكون تلك الخطوة الأولى في مشوار المتقدمين لخدمة الوطن.
وأضاف «شعبان» أنها كانت مفاجأة أن يكون بين شباب البرنامج الرئاسي نواب ومعاونين للمحافظين، ومساعدين وزراء، وهو كان بين المكلفين في عام 2017 بأن يكون معاون لمحافظ الإسكندرية، حيث تولى على مدار 4 سنوات ملفات مختلفة، آخرها ملف مبادرة حياة كريمة بالإسكندرية.
وتابع: أنه لم يكن أحد موظفي ديوان المحافظة، لذلك بدأ العمل بحضور الاجتماعات اليومية مع محافظ الإسكندرية للتعرف على الجزء الخاص بعمل المحليات، ثم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمحافظة الإسكندرية، وملف التراث، تلاه العمل في وحدة التدخل السريع الخاصة بأعمال البناء المخالف، وملف التعليم، وما كان له ثقل في اكتساب الخبرات بالعديد من الملفات على فترات مختلفة، ثم تولى مهمة متابعة ثلاثة أحياء، ثم اختياره لمبادرة حياة كريمة ليكون منسق المبادرة بمحافظة الإسكندرية.
وأكد أن عمله كمنسق لمبادرة حياة كريمة بالإسكندرية، هي مسئولية كبيرة تقع على عاتقه، قائلًا: «احنا مسؤلين قدام ربنا عن الناس، خاصة أنهم أهالينا البسطاء، ولا يجوز التقصير في توصيل صوتهم»، متابعًا أن الهدف الذي نسعى له أن تصل مبادرة حياة كريمة لكل البسطاء وأن نعمل على توفير جميع احتياجاتهم.
وأضاف أن خطة الدولة ورئيس الجمهورية، هي أن نلبي احتياجات الناس، من خلال الحوار المجتمعي مع أهلنا لسؤالهم عن ما يحتاجونه، حيث كانت طلبات المواطنين تتفق مع الخطة الموضوعة بشكل كبير جدًا، وذلك لأن الدولة تعلم احتياجات الناس، وصوت المواطنين يصل للقيادة السياسية، وهو أهم ما لمسناه في مبادرة حياة كريمة من المواطنين؛ أن الدولة تشعر بهم في هذا العهد الجديد، وذلك لم يكن موجودا في الفترات السابقة مما يؤكد أننا في عصر الجمهورية الجديدة.
واختتم أن كل فرد في موقعه، يستطيع أن يخدم وطنه، فليس التواجد في منصب قيادي فقط هو ما يجعلك تُقدم لبلدك، ولكن من أصغر فرد لأكبر فرد في الهيكل الوظيفي، كلّ في مكانه يستطيع أن يقدم لمصر، ليكون جزءً من الإنجازات التي تتم على أرض الواقع.