استطلاع رأي: تجدد المخاوف لدى الأمريكيين بشأن كورونا
كشف استطلاع حديث للرأي عن تزايد المخاوف مجددا لدى الأمريكيين بشأن فيروس كورونا، وأن هناك انقسامات سياسية صارخة حول استجابة بلادهم للجائحة.
واستند الاستطلاع، الذي أجرته شبكة (فوكس) الإخبارية الأمريكية، اليوم الخميس، إلى تساؤل رئيسي عما له الأهمية الأكبر حماية حرية الأمريكيين في اتخاذ قرارهم حول إمكانية تلقي اللقاح، أو ضمان سلامة المواطنين من خلال إلزامهم بتلقي اللقاح كشريطة للسماح لهم بالتفاعل مع مجتمعهم.
ورأى المشاركون في الاستطلاع، بنسبة 50%، أن السلامة العامة هي الأكثر أهمية مقابل 47% اعتبروا أن حريتهم في الاختيار لها الأولوية.
وعلى المستوى الحزبي، مال 80% من الديمقراطيين للاختيار الأول، بينما بالنسبة للجمهوريين كانت الحرية هي الأهم بنسبة 73%.
كما أعرب 44% عن اعتقادهم أنهم لن يتسوقوا في متاجر تطلب من روادها أن يكونوا حاصلين على التطعيم أو لديهم شهادة بخلوهم من كورونا.
ونوه الاستطلاع إلى تراجع نسبة تأييد الناخبين لاستجابة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للجائحة إلى 54% بعد أن كانت 64% في شهر يونيو الماضي.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.