ياسمين فؤاد: تغيير لغة الحوار وربط البيئة بالاقتصاد والمناخ أهم آليات التطوير
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أمام مجلس الوزراء آليات تطوير القطاع البيئي فى إطار تغير المناخ، من خلال عدد من الإجراءات وتشمل أولا تغيير لغة الحوار وربط البيئة بالاقتصاد من خلال إعادة البناء بشكل أفضل، ففي ظل عالم مليء بالمتغيرات أصبح دمج البعد البيئي في سياسات و توجهات الدولة امراً ملموساً و لا يمكن الاستغناء عنه او تجاهله. فقد حققت الحكومة نجاحات واضحة في تحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل المبنى على ُمراعاة الأبعاد البيئية، والذي يهدف الى تحقيق التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر مما يعظم الاستفادة بمقومات الدولة المصرية البشرية والطبيعية وهو ما تدعمه القيادة السياسية في مصر.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن رؤية وزارة البيئة استهدفت خلال السنوات الثلاث الماضية تغيير المناخ الداعم وتحويل المنظومة البيئية لمنظومة اقتصادية تعمل على الشراكة مع القطاع الخاص و تضع اهداف ملموسة ومنها الحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية، و مواجهة المشكلات و التحديات الكوكبية ، و زيادة البرامج الداعمة لرفع الوعى البيئي .
وأضافت أنه تم العمل أيضا على تغيير المناخ الداعم لتنفيد إجراءات مواجهة آثار تغير المناخ في مصر ، فهناك اختلاف بين ٢٠١٥ و٢٠٢١ حيث أصبح الحفاظ على البيئة ليس ضرباً للرفاهية، وتم اعادة النظر الى البيئة كمنظومة اقتصادية تفتح ابواب جديدة لزيادة الاستثمار، وتم دمج البعد البيئي في نهج الحكومة المصرية حيث تم اصدار معايير الاستدامة البيئية، وتنفيذ عدد من مشروعات الخضراء، وإصدار سندات خضراء وغيرها. كما تم البدء فى جذب الاستثمار و اهتمام الشباب، والبنوك ، والقطاع الخاص بالبيئة . والعمل على نقل التكنولوجيا البيئية و تطوير البنية التحتية، وزيادة وعى المواطنين بالقضايا البيئية.