ثقافة «إعادة التدوير».. ورش «أونلاين» بكلية التربية جامعة حلوان
نظمت كلية التربية جامعة حلوان، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم، والأستاذ الدكتور ممدوح مهدي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور حسام حمدي عبد الحميد، عميد الكلية، ورشة أونلاين عن إعادة التدوير، تضمنت مشروعات لإعادة التدوير وابتكارات لعالم تدوير الخامات وتدوير المستهلكات الورقية والبلاستيك وكافة فنون إعادة التدوير وذلك تحت إشراف الأستاذة الدكتورة حنان كريمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذة الدكتورة سامية نصيف توفيق استاذ مساعد بقسم رياض الأطفال.
وأكد الأستاذ الدكتور ماجد نجم، على أهمية هذه الورش التعليمية في تنمية قدرات ومهارات الملتحقين بها، والارتقاء بالذوق الفني للافراد ماينعكس بدوره على المجتمع بأكمله من نشر ثقافة الحفاظ على البيئة المحيطة والاستغلال الأمثل للخامات المتاحة.
وأشار الأستاذ الدكتور ممدوح مهدي، إلى أن إعادة التدوير تشمل تحويل كافة الخامات غير المستخدمة الي منتجات قابلة للاستخدام بصورة جديدة وهو ما يعد استغلال امثل للبيئة المحيطة وخاماتها المتوفرة.
وأكد الأستاذ الدكتور حسام حمدي، على أن الكلية دؤوبة للعمل في مشروعات إعادة التدوير وتتبني هذا الفكر الجديد من خلال إقامة العديد من ورش العمل المؤهلة والتي تزود المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة في هذا المجال.
وأوضحت الأستاذة الدكتورة حنان كريمة، أن الورشة عقدت في إطار تعليمي، حيث يقدم الورش أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، واستهدفت تنمية المهارات اليدوية الفنية وإتاحة الفرصة لاكتشاف تجارب التذوق الفني والاستمتاع بتجربة الخامات المختلفة وخلق حالة من الابتكار والإبداع.
ويعد فن إعادة التدوير هو عملية تحويل المواد المستخدمة للنفايات إلى منتجات مفيدة للانسان، كما أن هذه العملية تساعد على الحد من استخدام المواد الخام، كما تساعد على خفض استخدام الطاقة، وتقليل استخدام المواد الخام الجديدة، والحد من تلوث المياه والهواء، إضافة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتشمل النفايات التي يمكن إعادة تدويرها المنتجات البلاستيكية والزجاجية والعلب المعدنية، إضافة إلى المنسوجات والإطارات والإلكترونيات.
وتذخر البيئة المحيطة بنا بالعديد من المخلفات البيئية ومخلفات ناتجة عن عوامل الزمن، وعندما تزداد المخلفات تكون عبئا وخطرا على البيئة، وتصبح ملوثا بصريا يؤثر على الأفراد وطاقتهم الإيجابية.