الإمارات: 72% من السكان حصلوا على جرعتى التطعيم ضد كورونا
أكدت السلطات الصحية الإماراتية أهمية حصول الأطفال على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها آمنة للأطفال من عمر 3 سنوات.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “وام” الإماراتية، قالت الدكتورة نورة الغيثي المدير التنفيذي بالخدمات العلاجية الخارجية إن القطاع الصحي يواصل جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 80.79 % في حين بلغت نسبة متلقي جرعتي لقاح72.45 % من إجمالي السكان.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء أنه" في إطار جهود الدولة لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع فئات المجتمع دون استثناء تم توفير اللقاح للأطفال من سن 3 إلى 17 سنة من لقاح سينوفارم، و توفير لقاح فايزر للأطفال من الفئة العمرية 12 إلى 15 سنة، موضحة أن الدولة وفرت اللقاح للأطفال وفق استراتيجيات مدروسة ودراسات ونتائج سريرية تمت على 900 مشارك من الأطفال وتبين مع هذه النتائج عدم حدوث أية آثار عكسية بعد إعطاء الجرعتين الأولى والثانية معا.
وأكدت الغيثي أنه لم تثبت أي أعراض سلبية خطيرة على متلقي اللقاح حتى اليوم و لم تتعد الآثار الجانبية للقاح الآثار البسيطة كالألم مكان الحقنة وبعض الأعراض البسيطة كالحمى بنسب بسيطة جدا و يصاحب ظهور هذه الأعراض عند إعطاء أي لقاح تم اعتماده في السابق ضد أمراض أخرى كلقاح شلل الأطفال وغيرها من اللقاحات.
ولفتت إلى أن من بين إجمالي الأطفال الحاصلين على اللقاح عانى 7ر29 % منهم من ألم في مكان الحقنة و8% منهم من صداع و 7ر3 % من حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.. كما أثبتت نتائج الدراسة التكميلية للاستجابة المناعية للقاح سينوفارم للأطفال التي أجرتها الدولة فعالية ومأمونية اللقاح على الأطفال وحسب البيانات الأولية فإن 6ر96 % من المشاركين الأطفال في الدراسة تطورت لديهم أجسام مضادة ضد الفيروس.
وقالت إن مأمونية اللقاح تعتبر مرتفعة لهذه الفئة العمرية حيث لا توجد إصابات بين المطعمين من فئة الأطفال بعد تلقي الجرعة الثانية وتقوم الجهات الصحية المعنية بمتابعة مستجدات اللقاحات المنظمات الصحية العالمية.
وأهابت الدكتورة الغيثي بجميع الأهالي توفير الحماية والسلامة لأطفالهم عبر إعطائهم التطعيم المتوفر في مختلف المراكز الصحية.
وأضافت "وفق آخر الإحصاءات المتعلقة بأثر اللقاح على فئتي المطعمين وغير المطعمين تبين في شهر تموز/يوليو الماضي أن الإصابة بين المطعمين تكون بأعراض خفيفة ولا تستدعي دخولهم إلى المستشفى ويتم عزلهم في المنزل أو الفنادق بنسبة 99% في حين بلغ نسبة من استدعى دخولهم إلى المستشفى 1% فقط.
وبينت الإحصاءات أيضا أن 8 من أصل 10 مصابين يتم إدخالهم إلى المستشفى هي بين الحالات غير المطعمة وأن 9 من أصل 10 مصابين يتم إدخالهم إلى العناية المركزة هم من فئة غير المطعمين.