أحمد معبد يجيب.. هل يجوز تقديم صلاة العشاء مع صلاة المغرب؟
ورد سؤالا إلى الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين، جامعة الأزهر، من سائلة تقول: هناك سيدة كبيرة في السن، تصلى العشاء عقب صلاة المغرب، وقبل أن يحين وقت العشاء، فهل يجوز ذلك لتلك المرأة المسنة، وإذا ظلت مستيقظة حتى يؤذن لصلاة العشاء، هل تعيد صلاة العشاء مرة أخرى؟.
وأجاب أحمد معبد، على هذا السؤال الذي ورد إليه في أحد الدروس الدينية بالجامع الأزهر، ودونه في كتابه "الفتوى ومسؤولية المفتي والمستفتي.. فتاوي شرعية" على أنه لا يجوز لهذه المرأة المسنة تقديم صلاة العشاء عن أول وقتها من أجل ما ذكرت، لأنه ليس من الأسباب التي يجوز لصاحبها تقديم الصلاة عن أول وقتها، مثل: حالات السفر، والحج.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أنه على المرأة المسنة أن تعمل على تنظيم وقت نومها بما لا يتعارض مع أول وقت العشاء، وفي السؤال نفسه ما يُلمح إلى استطاعتها ذلك، وهو قول السائلة:" هل إذا ظلت مستيقظة حتى يؤذن لصلاة العشاء أن تعيد الصلاة التي صلتها عقب آذان المغرب؟ فهذا لا يُفيد أن لا يغلبها النوم قبل أول وقت العشاء بصفة دائمة.
من هم صلة الرحم التي أمرنا الإسلام ببرهم؟
وعلى الجانب الآخر، رد معبد على سؤال ورد إليه من نفس السائلة السابقة يقول: هل حق صلة الرحم يختص بالأشقاء فقط مثل: العمة التي تكون شقيقة للوالد مثلا، أو يشمل أيضا غير الأشقاء، مثل: العمة التي تكون أختًا للوالد من أبيه أو من أمه؟.
فقد أجاب قائًلا: “إن صلة الأرحام تشمل على الأشقاء وغيرهم، نعم بينهم فرق في استحقاق الميراث كما هو معروف، أما في صلة الرحم فالوضع مختلف”.