اليوم.. مناقشة «إحلم يا جحا» و«خليك مكاني» بمركز توثيق وبحوث أدب الطفل
يعقد مركز توثيق وبحوث أدب الطفل، في الثالثة من عصر اليوم الثلاثاء، العاشر من أغسطس، الملتقى الشهري الثامن والثلاثون لمبدعي ونقاد أدب الطفل، حول النص المسرحي والأطفال ذو الإعاقة، ومناقشة نقدية لمسرحيتي "إحلم يا جحا" و"خليك مكاني"، للكاتب والمخرج مجدي مرعي.
ويدير اللقاء الكاتب أحمد زحام، ويشارك في المناقشة كل من الناقد المسرحي جمال الفيشاوي، ناقد أدب الطفل دكتور سلامة تعلب، الكاتب المسرحي عبده الزراع، والكاتب المسرحي منتصر ثابت.
وذلك في مقر المركز الكائن في 15 شارع النيل- ميدان المماليك بالقاهرة. مع التشديد على الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
تدور أحداث هذه المسرحية داخل جمعية مهتمة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ومديرة هذه الجمعية هي وفاء التي لها من اسمها الكثير، فهي محبة لهؤلاء الأطفال، وتسعى بكل ما لديها من جهد لتحسين أحوال هؤلاء الأطفال، ولديها وفاء كبير لهؤلاء الأطفال الذين تخاذل بعض آبائهم وأمهاتهم عن رعايتهم.
في مسرحيته "إحلم يا جحا" يستعرض الكاتب مجدي مرعي، قضايا وهموم ذوي الإعاقة بشكل إنساني، بعيدا عن الاستعطاف والشفقة، وفي قالب كوميدي، لقضايا ذوي الإعاقة.
وقد جمع المؤلف في هذا العمل أنواع عديدة من الإعاقات، سمعية وبصرية وذهنية وحركية وتقزم، علاوة على استخدامه شخصية اشتهرت بالطرف والنوادر الضاحكة، وهي شخصية “جحا” ليفجر من خلالها القضايا الخاصة بذوي الإعاقة.
أما عن مسرحية "خليك مكاني" أو "الصديق الأمثل" فيتناول الكاتب مجدي مرعي فيها حدث درامي يعرض فيه بعض مشاكل الأطفال المعاقين ذهنيا، ويعطينا صورا مختلفة من نظرة المجتمع لهم.
المؤلف يأخذنا إلى عالم من الكوميديا الخفيفة الظل التي تعتمد على بعض من طرف ونوادر جحا فى ساحة المحكمة، من خلال محاكمة لجحا أمام القاضى لعدم تسديده ضريبة حب الناس له والتفافهم حوله لتنتهي الأحداث بالفصل الأول على تأجيل محاكمة “جحا” لحين وصول مرسوم السلطان وينام جحا من كثرة التعب ليجد نفسه فى الحلم، لينتقل إلى عالم عصرى آخر فى القرن الواحد والعشرين، بين مجموعة من المعاقين الذين تركوا المجتمع وانعزلوا فى مكان خاص بهم.