مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف اليوم الثلاثاء 10-8-2021
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام منها، ملف حقوق الإنسان في مصر والتغيرات المناخية الكبيرة التي يشهدها العالم.
ففي عموده (من آن لآخر)، قال رئيس تحرير جريدة (الجمهورية) تحت عنوان (أعلى مراتب حقوق الإنسان) إن التطور الذي يشهده ملف حقوق الإنسان في مصر، تطور تاريخي وغير مسبوق سواء في مكوناته ومفهومه؛ حيث رسخ الرئيس عبدالفتاح السيسي المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وأولت الدولة المصرية في عهده اهتماما فريدا ببناء الإنسان المصري، فمن حق الإنسان أن يتمتع بالحقوق فى الصحة والتعليم والعمل والخدمات وأيضا حق الحياة فى أمن وأمان واستقرار وجودة الحياة نفسها.
وأشار إلى أن مشروع تطوير وتنمية الريف المصري، الذي أطلقته مبادرة (حياة كريمة)، وما يتضمنه هذا المشروع العملاق الأكبر والأضخم في العالم والذي يستهدف وبحق وفاعلية تغيير حياة المواطن المصرى.. وينقله من مرحلة المعاناة والحياة الصعبة إلى آفاق جودة الحياة الكريمة والإنسانية التى يجد فيها متسعا لخلق أجيال جديدة أكثر قدرة على مواكبة المستقبل.
وأضح أن مشروع تطوير وتنمية الريف يمثل جوهر حقوق الإنسان ويلبي أعلى مراتب هذا الملف؛ فالدولة التي توفر ميزانية قدرها 700 مليار جنيه لتغيير حياة أكثر من نصف سكانها بنسبة تصل إلى 58% من تعدادها و4500 قرية ونجع وكفر و28 ألفا تابع وتوفر لهم كافة الخدمات فى ملحمة إنسانية وإنشائية وحضارية غير مسبوقة هى دولة محترمة وتدرك أبعاد ومفهوم حقوق الإنسان بما لا يقارن بما تحلم به المنظمات الحقوقية الموضوعية وليست المشبوهة.
ورأى الكاتب أن قطار وبناء حقوق الإنسان في مصر وصل إلى محطات غير مسبوقة سواء فى المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة أو القضاء على العشوائيات أو فرص العمل التى وفرتها المشروعات القومية أو تطوير التعليم أو مظلة الحماية الاجتماعية المادية والعينية وتوفير السكن الكريم ورعاية الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا ثم تطوير الريف المصرى الذى يغطى 58 % من سكان مصر.
وقال الكاتب إنه على مدار 7 سنوات، أولى الرئيس السيسى ملف بناء وحقوق الإنسان المصرى اهتماما وأولوية لم نشهدها في كل العقود الماضية وجسدت على أرض الواقع رؤية الدولة المصرية لحياة مواطنيها.. فهى حياة تتوفر فيها كل أسباب الرقى والصحة والعلم والتطور والمواكبة للعصر وأيضا السلامة البدنية والصحية والذهنية وتلبية تطلعات المصريين في (حياة كريمة) وتوفير احتياجاتهم الأساسية بلا معاناة أو ما يهين كرامتهم فى طوابير طويلة كما كان يحدث فى الماضى فالدولة تفكر قبل أن تحدث المشكلة.. وتنشغل على مدار الساعة بتوفير متطلبات الحياة الكريمة للناس.. وتتصدى لاحتمال وجود أزمة.. قبل أن يستشعرها المواطن؛ فالاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية يكفي لأكثر من 6 شهور ولا مجال لحدوث أزمة لأن الدولة ترصدها وتحلها مبكرا.. هذا يعنى قمة الاحترام والتقدير لحقوق الإنسان
واختتم مقاله بالقول إن رؤية الرئيس السيسى وإرادته القوية وعقيدته النبيلة والمترسخة تتجسد فيما ينجزه ويقدمه للمواطن المصرى وهذا واضح على أرض الواقع وان المستقبل يحمل الكثير للمواطن المصرى فى ظل عطاء ورؤية القيادة السياسية التى يعتبر ملف حقوق وبناء الإنسان جل أولوياتها واهتماماتها ورؤيتها الهادفة إلى توفير الحياة الكريمة لكل مواطن على أرض مص
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده (بدون تردد) بصحيفة (الأخبار) تحت عنوان (الجو.. والمتغيرات المناخية 2)، قال إنه في ظل ما نعانيه ويعانيه العالم كله هذه الأيام، من لهيب درجات الحرارة المتصاعدة، فإن الوقت قد حان لإعادة النظر من جانبنا فى قضايا الطقس والمناخ والتلوث البيئى، التى أصبحت الشغل الشاغل للعالم الذى نعيش فيه شئنا أم أبينا.
وأضاف أن الحكمة وحسن الفطن تفرض علينا أن نعترف جميعاً، حكومة ومسئولين وعامة الناس وخواصهم وكل الناس في مصرنا المحروسة، بأنن أصبحنا بالفعل في قلب دائرة، بل وفي مركز دائرة التغير المناخي، الذي أصاب أجزاء كبيرة وعديدة من العالم، إن لم يكن كله.
وأشار الكاتب أنه من المهم أن ندرك الآن وليس غداً، أن التغير المناخى أصبح بالفعل واقعاً نعيش فيه ونعاني منه، بعد أن كان مجرد توقعات علمية مستقبلية خلصت إليها آراء وأبحاث العلماء والباحثين، المتخصصين في العلوم البيئية والمناخ والطقس في العالم.
واختتم مقاله قائلا: لعلي لا أتعدى الحقيقة والواقع، إذا ما قلت إننا لم نعد نستطيع الإدعاء، بأن الجو أو الطقس فى بلدنا "حار جاف صيفاً.. بارد ممطر شتاءً"، حيث إن ما نراه ماثلاً أمام أعيننا يؤكد غير ذلك فى ظل ما نراه من تقلب بل انقلاب شديد فى هذه الأقوال التى كان مسلماً بها".