الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية: هذا هو مفهوم العبادة فى المسيحية
أصدرت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر نشرة روحية لمتابعيها بقلم الخادم العلماني ريمون دميان، تحت شعار ما اعبده هو ما أكونه.
وقال “دميان” خلالها: بعد ما صنع هارون العجل الذهب لشعب اسرائيل بساعات قليله هتفوا أمام الوثن وقالوا " هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ " مش دا حاجة تجنن ؟؟، وهارون سمى الوثن " يهوة " الرب الاله رب الجنود لما قال " غَدًا عِيدٌ لِلرَّبِّ “. كان الشعب عارف كويس ان الله الإله الحقيقي موجود وقريب منهم فهو فوق الجبل بيتكلم مع موسى على بعد امتار منهم ولكن قرروا انهم يدوا العبادة الي وثن”.
أضاف: "بعد ما صنعوا العجل واحتفلوا به يقول الكتاب " جَلَسَ الشَّعْبُ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِبِ."، وقرر الشعب بعبادتهم للعجل الذهبي أن يعيشوا حياة ما يعبدوه فأصبح الاكل والشرب واللعب الذي يشير الى أمور فاضحة ومُشينة وهو ما يمارسه الحيوان بكل اريحية الانسان عايش عيشة الحيوان".
تابع: "الله خلق الانسان لان من الطبيعى ان الله يكون هو مركز السيادة والعبادة فالإنسان خُلق على صورة الله وشبهه لكن لما يقرر الإنسان يعبد اله تانى هو بيكون على صورته وشبهه، فالعبادة في مفهومها المسيحي مش الصلوات والتسبيحات لكن العبادة هي إعطاء المعبود مركز قيادة الحياة ويكون هو الهدف والغاية. أوقات بنكون عارفين كويس ان الله موجود وقريب مننا جدا لكن بنقرر ندي السيادة على حياتنا لحاجات تانية ممكن تحسسنا بأمان مزيف وبعد وقت بنلاقي نفسنا تايهين وملناش ملامح احنا مين !!.
واختتم قائلا:"في الحقيقة احنا بنكون شبه اللى قررنا نديلو مركز سيادة حياتنا واتسرقنا من نفسنا ومن الوضع الطبيعي اللى المفروض نكون عليه وهو على صورة الله وشبهه، وده يخلينا نكون ما نعبده هو ما نكونه.