«الكنز المخفي».. ما مصير 6 الآف كتاب تركها الأديب شمس الدين موسى ؟
منذ عام مضى؛ نشرت "الدستور" تقريرا عن مكتبة الروائى والناقد والمترجم الراحل شمس الدين موسى (1936 - 2002)، الذى غيّبه الموت بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 66 عامًا؛ والذى يعد أحد ابرز أدباء جيل الستينات فى مصر وهو صاحب مؤلفات:" تأملات في إبداعات الكاتبة العربية، رواية أحزان صيف منسية، المرأة الأنموذج فى الرواية العربية الحديثة، رواية أولاد أبو النجا"؛ وغيرها من عشرات الترجمات، والمقالات الصحفية التى اضاءت الدوريات الأدبية والصحفية طوال فترة الستينات فى مصر والوطن العربي؛ إضافة الى مكتبته التي هي عبارة عن 6 الآف كتابا كان قد تركها بعد رحيله فى شقته بمنطقة القناطر الخيرية؛ لنكشف عن مصير تلك المكتبة.
زوجة الأديب الراحل تكشف: بدأنا فى جرد المكتبة
السيدة عطيات زوجة الأديب والمترجم الراحل؛ كشفت فى تصريحات لـ"الدستور"، أن أسرته، خاصة ابنته أميرة التى اختصها والدها بالعناية بالمكتبة ومؤلفاته بدأت فى جرد و فرز ما تركه الأديب شمس الدين موسي من مؤلفات وتصنيفها وذلك من أجل ان يستفاد منها تلاميذه ومحبيه من المترجمين والأدباء الشباب بالتعرف علي ما فيها من كنوز فى الترجمة والإبداع.
وشمس الدين موسى كاتب ينتمى لجيل الستينيات، أحد أبرز كتاب القصة القصيرة، وصدر له في أواخر الستينيات مجموعة قصصية، كما نشر أكثر من قصة فى مجلات ذلك الوقت؛ كالقصة، الهلال، المجلة"، إضافة الى أنه نشر عند الراحل عبد الفتاح الجمل فى صحيفة المساء وهو المكان المختار لنشر إنتاج هذا الجيل، لكنه لم ينشر فى مجلة جاليرى 68، كما صدر له دراسة بعنوان "العناصر التراجيدية فى شعر نجيب سرور"؛ وتعد من الدراسات العلامة فى رصد وتحليل أبرز العناصر التراجيدية التى اتسم بها شعر الراحل نجيب سرور؛ قام بنشرها بمناسبة مرور عام على وفاته.
ينتمى شمس الدين موسي الى تيار الكتابة الواقعية، كما عمل كمراسل لمجلة "الأقلام" العراقية طوال فترة الستينات والسبعينات، كما كتب القصة والمسرحية والكتابة النقدية.