قادمة من موسكو.. مطار الغردقة يستقبل الرحلة الثانية للسياح الروس
استقبل مطار الغردقة الدولي، اليوم الإثنين، ثاني رحلة طيران سياحي مباشر قادمة من موسكو الروسية إلى الغردقة، علي متنها 522 سائحًا، الخطوط الجوية الروسية، بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات بسبب حادث سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ في عام 2015.
كان قد استقبل مطار الغردقة الدولي، صباح اليوم، أول رحلة طيران سياحي مباشر قادمة من موسكو إلى الغردقة، بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات بسبب حادث سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ في عام 2015.
وأنهى استعداداته لاستقبال الطائرة، حيث استقبل مسئولوا المطار ركاب الطائرة الروسية بالورود، واستخدام العرف الدولي في استقبال الطائرات والترحيب بها برش الماء عليها داخل المهبط.
من جانبه؛ أكد القنصل الروسي بالغردقة فيكتور بوليتايف، أن هناك تعاونًا كبيرًا من مصر في تقديم تسهيلات لاستقبال السياح الروس، وكان هناك تعاون جاد بين الطرفين المصري والروسي، مشيرًا إلى أن المواطنين الروس لديهم فرحة كبيرة بعودة الرحلات للغردقة وشرم الشيخ، وأن الغردقة دائمًا الأفضل بين الوجهات السياحية للمواطنين الروس.
وأضاف القنصل الروسي لـ"الدستور"، أن مطار الغردقة استقبل لجنة أمنية روسية سيتم تواجدها داخل المطار بشكل شبه دائم لاستقبالالرحلات الروسية ومتابعة الإجراءات الاحترازية، ويتم تغييرها كل شهرين تقريبًا بأخري على فترات.
هذا، وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إلى أن قرار عودة السياحة الروسية ورحلات الشارتر لمدينتي الغردقة وشرم الشيخ جاء في وقت مناسب، خاصة بعد الأزمة التي شهدتها السياحة عالميا بسبب تفشي فيروس كورونا مما ادي لوقف الرحلات والطيران في مختلف دول العالم، مؤكدا أن السياحة الروسية لها دور كبير في إنعاش السياحة في مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، حيث أنالسائح الروسي يُحدث رواجًا كبيرًا للمنتجعات السياحية في البحر الاحمر.
وأضاف "أبوطالب" لـ"الدستور"، أن القطاع السياحي استعد بشكل كبير لعودة الروس بعد توقف دام سنوات، مشيرًا إلي أن الفنادق والمنتجعات السياحية تشهد اقباًلا كبيرًا خلال تلك الفترة.
ولفت إلى أنه في ظل وجود ثروة معلوماته وسهولة الترويج للسياحة المصرية يمكنتحديث برامج الترويج والاستفادة من الخبرات المصرية وغيرها لصناعة حملات سياحية ترويجية منظمة تأتي بفائدة اقتصادية، منوهًا بأن عودة الروس ستفتح آفاقا جديدة للعاملين بالقطاع، إلي جانب توفير فرص عمل أكثر وعودة عدد كبير ممن فقدوا أعمالهم مؤخرا لعملهم.