«التضامن»: نستهدف تقليل العنف الأسري المتسبب فى حدوث الجرائم
قالت الدكتورة راندا فارس مدير مشروع “مودة” للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، إن البرنامج يعمل خفض معدلات الطلاق ومنها تقليل العنف الأسري الذي يمثل خطرا كبيرا على الأسرة ويتسبب فى حدوث العديد من الجرائم التى نشهدها حاليا.
وأكدت أن هناك عدد من الممارسات الضارة بالفتاة والتى تعتبر من أكبر العوامل التى تؤثر بالسلب على حياتها ومنها الحرمان المادي والتعليمي.
وأشارت فى تصريحات لـ"الدستور"، إلى أن برنامج مودة يعمل على إدارة الخلافات الأسرية بشكل جيد.
فيما أكدت آمال ذكي مستشار برنامج وعي، أن البرنامج يعمل أيضا على التربية الأسرية الإيجابية والعلاقات السوية التي تعزز الحوار والتواصل داخل الأسرة، وسيكون لذلك دور فى الحد من العنف الأسري.
وأوضحت أن البرنامج يستهدف الأسر الأكثر احتياجا من خلال جلسات مجتمعية جماعية بشأن مجالات التربية الإيجابية، ومنها سبل الرعاية السليمة، والدعم النفسي والاجتماعي، والصحة، والتغذية، والتعلم والنمو المعرفي، والتأديب الإيجابي، حيث تكتسب الأسر من خلالها المعرفة بشأن زواج الأطفال، والعنف، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بختان الإناث، والتعليم.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى مفاهيم التربية الأسرية الإيجابية ضمن حزمة التدخلات الخاصة ببرامج الحماية الاجتماعية وتنمية الطفولة المبكرة، وحل مشكلات تعطل حركة التنمية وتقف عقبة في مسألة بناء الإنسان، حيث يستهدف البرنامج تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية من خلال تأهيل 20 ألف رائدة اجتماعية.
وأوضحت أن برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية يركز على 12 قضية تهم المجتمع منها التربية الأسرية الإيجابية، المواطنة، دمج ذوي الإعاقة، النظافة الشخصية، التغذية السليمة، الوقاية من المخدرات، مناهضة ختان الإناث، وزواج الأطفال وغيرها، حيث يعمل البرنامج على توعية الأسر من خلال عدة استراتيجيات كالاتصال الجماهيري المباشر وخدمات الحماية الاجتماعية والتواصل الاجتماعى.