الجيش الصومالى يسيطر على مناطق جديدة تابعة لـ«مليشيا الشباب»
سيطرت قوات الجيش الصومالى على مناطق إضافية، حيث نشرت قيادة الفرقة الـ21 للجيش الوطني الصومالي قوات إضافية في منطقة عيل طيري من أجل المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار وضمان حركة التنقل في الطريق الرابط مدينتي غورعيل وطوسمريب.
وحسب ما ذكرت وسائل إعلام صومالية، فإن قائد الكتيبة الـ15 اللواء مسعود محمد ورسمى، ورئيس محكمة القوات المسلحة لولاية غلمدغ العقيد عبدالله أبوبكر حسن، وضباط آخرين تفقد سير العمليات التي تنفذها تلك القوات وقواعدهم في المنطقة.
وحث رئيس محكمة القوات المسلحة لولاية غلمدغ قوات الجيش الوطني على تحمل مسؤولياتهم تجاه تعزيز الأمن والإستقرار وتنفيذ الأوامر العليا.
وكان الجيش الوطني الصومالي قد شن مؤخراً عمليات عسكرية في منطقة عيل طيري للقضاء على فلول مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
تنظيم القاعدة في الصومال
ومنذ سنوات، يشهد الصومال صراعا داميا بين حركة الشباب، التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة، وقوات الحكومة المركزية في الصومال.
وتهدف حركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتشن القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" غارات منتظمة بالتعاون مع الجيش الوطني الصومالي للقضاء على حركة الشباب في المناطق الشرقية بولاية غلمدغ وسط البلاد.
وسبق واتهمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انها تتباطأ في عملياتها ضد مقاتلي حركة الشباب في الصومال على مدار سبعة أشهر، في استراتيجية لاقت انتقادات واسعة من قبل أصحاب المصلحة المحليين، الذين يعتقدون أن جهود القيادة الأمريكية في إفريقيا لا تزال ضرورية للقضاء على المسلحين.
يشار إلى أن ما يقرب من 700 جندي أمريكي كانوا مسؤولين عن تدريب وتجهيز القوات الخاصة الصومالية إلى جانب المساعدة في المراقبة الجوية، غادروا الصومال دون خطة منظمة، وتم نقل عدد منهم إلى كينيا وجيبوتي.
ولا تزال حركة الشباب تسيطر على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في وسط وجنوب الصومال، لكنها ضعفت بشكل كبير في مراكزها القوية مثل جوبا الوسطى والسفلى. وهناك ما يقرب من 7000 مقاتل نشط من حركة الشباب في البلاد