تباين أداء الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة
تباين أداء الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الإثنين، إذ تضرر مؤشر الأسهم البريطانية القيادية من تراجع أسعار السلع الأولية، بينما استقرت مؤشرات أخرى في المنطقة قرب مستوياتها المرتفعة الأخيرة، مع اقتراب موسم إعلان نتائج أعمال الشركات من نهايته.
ونزلت أسهم شركات النفط رويال داتش شل وبي.بي وتوتال إنرجيز، نحو واحد بالمئة لكل منها مع تراجع أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة نتيجة مخاوف من انحسار الطلب على الوقود جراء قيود كوفيد-19 في آسيا.
كما نزلت أسهم شركات التعدين ريو تينتو ومجموعة بي.إتش.بي وجلينكور بسبب هبوط أسعار المعادن.
ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الزاخر بشركات السلع الأولية 0.2 بالمئة بينما صعد المؤشر كاك 40 الفرنسي وداكس الماني أكثر من 0.1 بالمئة لكل منهما.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أقوى أداء أسبوعي منذ منتصف مارس يوم الجمعة مدعوما بطفرة في أنشطة الصفقات وموسم نتائج قوي.
وارتفع سهم شركة أتوس الفرنسية لاستشارات تكنولوجيا المعلومات أربعة بالمئة معززا مكاسب حققها يوم الجمعة بعد تقرير عن إبداء شركة استثمار مباشر اهتماما بها.
وقفز سهم شركة دليفرو البريطانية لتوصيل الطعام 3.9 بالمئة بعد استحواذ شركة دليفري هيرو الألمانية على حصة 5.09 بالمئة بها.
وفي الأسبوع الماضي، نزلت الأسهم الأوروبية عن مستويات قياسية مرتفعة، إذ طغت المخاوف بشأن السلالة المتحورة "دلتا" سريعة الانتشار من فيروس كورونا، وتحركات على الصعيد التنظيمي في الصين على التفاؤل بشأن موسم الأرباح الفصلية والتعافي الاقتصادي.
ونزل المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.8 بالمئة بحلول الساعة 0714 بتوقيت جرينتش، فيما تتجه الأسهم الآسيوية لتسجيل أكبر انخفاض شهري منذ ذروة إجراءات العزل العام العالمية لمكافحة جائحة فيروس كورونا في مارس من العام الماضي.
وكانت أسهم شركات التعدين المنكشفة على الصين أكبر الخاسرين لتهبط 2.6 بالمئة في التعاملات المبكرة.
ولكن المؤشر القياسي ما زال يتجه لإنهاء يوليو بتحقيق مكسب للشهر السادس على التوالي بعد سلسلة من نتائج الأعمال المستقرة.
وقفز سهم "أوني كريديت" الإيطالي 5.7 بالمئة بعد أن أعلن البنك عن صافي ربح يفوق التوقعات، وشرع في إجراء محادثات رسمية مع الحكومة بشأن استحواذ محتمل على منافسه مونتي دي باسكي دي سيينا.
وارتفع سهم مونتي دي باسكي 9.6 بالمئة.
وقفز سهم رينو الفرنسية لصناعة السيارات 3.3 بالمئة بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح لعام 2021 بالكامل حتى في الوقت الذي يعرقل فيه نقص عالمي للرقائق، وارتفاع تكاليف المواد الخام إنتاج السيارات.