الرئيس اليمنى يؤكد التجاوب الدائم مع كل مبادرات السلام وفق المرجعيات الثلاث
جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رغبة الحكومة الدائمة نحو السلام، مؤكدًا مواقفها الواضحة والصريحة في هذا الصدد و تجاوبها وتفاعلها الدائم مع كل مبادرات السلام الرامية لحقن الدماء وإنهاء انقلاب الميلشيات الحوثية الإيرانية وتبعاتها الكارثية على اليمن والمنطقة بصورة عامة.
جاء ذلك خلال ترأس الرئيس اليمني اجتماعًا لمجلس الدفاع الوطني بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
تناول الاجتماع مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية بجوانبها السياسية والاقتصادية والميدانية والمعيشية وفرص السلام و المساعي الإقليمية والدولية في هذا الصدد، كما تناول الاجتماع، أهمية وضرورة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض ليسهم في توحيد الجهود والإمكانات لمعافاة الاقتصاد وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني والنهوض بالتنمية وتعزيز الموارد وتوحيد أوعيتها لمواجهة الالتزامات الملحة تجاه متطلبات الفرد والمجتمع.
و رحب الرئيس اليمني، بتعيين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مؤكدًا ضرورة تعاون الحكومة معه وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام المبنية على المرجعيات الثلات المتعارف عليها والمدعومة محليًا وإقليميًا ودوليا، ومشددًا على وحدة الموقف والهدف لمختلف مؤسسات الدولة في الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته وامنه واستقراره والانتصار لخيارات وإرادة شعبنا اليمني في وطن آمنٍ وعادلٍ ومستقر.
و شدد عبده صالح، على ثبات الشرعية وقواها الوطنية والمجتمعية وتماسكها قيادةً وحكومةً وشعبًا في مواجهة كل التحديات و الظروف للمضي قدمًا نحو الأهداف الوطنية بصورة أكثر قوة ورسوخًا على الأرض بفعل ثبات وجدارة جيشنا الوطني والمقاومة الشعبية ودفاعهما المشرف عن النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والمرجعيات الثابتة، والرافضة للتجربة الإيرانية باليمن التي لن نقبل بها أو يقبلها الشعب اليمني مطلقًا.