بالتزامن مع محاكمة المتهمين.. أقوال مقدمة البلاغ في واقعة «فتاة الساحل»
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين باستدراج فتاة عن طريق التحايل لخطفها، واغتصابها بالساحل الشمالي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ" فتاة الساحل".
وأقامت الفتاة المغتصبة الدليل على المتهمين باغتصابها أمام النيابة العامة، التي حققت في بلاغها وأحالت القضية إلى محكمة الجنايات للبت فيها.
وقالت «ي.ي»، مقدمة البلاغ: إن “الفيديو محل الواقعة أنا أخدته من صديقتي جودي وبعته للمجلس القومي للمرأة، والمجني عليها معرفهاش، والأولاد اللي بشنب ودقن ولابس تيشرت أسود هو أمير والتاني هو يوسف”.
وجاء نص أقول مقدمة البلاغ في التحقيقات كالتالي:
- ما هي كيفية معرفتك بالمدعو أمير؟
لأني لقيت صورته في الأشخاص اللي ممكن أكون أعرفها على "فيسبوك" باسمه وده اللي خلاني أعرفه.
-وهل يوجد ثمة مقاطع أخري بحوزة سالفة الذكر؟
أيوه هي قالتلي إن معاها فيديوهات تانية لكن لما سألتها على الفيديو قالتلي إن مش عندها.
- وما هي كيفية تحصلها على تلك المقاطع؟
هي كانت صاحبة يوسف وفي مرة كانت بتفتش في تليفونه دخلت على مجموعة على “واتس آب” اللي فيها المجموعة دي، ولقت معرض الصور مليان فيديوهات اغتصاب وساعتها بعتت لنفسها الفيديوهات الموجودة اللي ظاهر فيها يوسف بس.
وكشفت أن المتهمين الثلاثة في عام 2015 اغتصبوا أنثى في قرية سياحية بالساحل الشمالي، مضيفة أنه ثبت من مشاهدة تسجيل مرئي (فيديو) لجانب من الواقعة ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسيًّا على المجني عليها.
وقالت المجني عليها إنها توجهت بدعوة من صديقها المتهم الأول "شريف الكومي" في عام 2015 لقضاء عدة أيام معه بقرية شهيرة بالساحل الشمالي، حيث التقته برفقة كل من شقيقه عمرو، والمتهم الثاني يوسف قرة وآخرين لا تعلمهم، وظلت بالوحدة يومين قدم إليها في ليلة اليوم الثاني أحد المذكورين مشروبًا كحوليًا رفضت شربه لرؤيته وقد دس مادة غريبة به، ثم شربت لاحقًا مشروبات كحولية أعدت بعضها، وانتابها على إثر شرابها شعور بالنعاس فآوت إلى غرفتها منفردة، ثم واكب ذلك شعورها بمواقعتها جنسيًّا دون رضاها أو قدرتها على المقاومة والاستغاثة.
وأضافت الضحية أن صديقتها أكدت لها تعرضها للاعتداء من قبل المتهمين لاعتيادهم مواقعة الفتيات کرهًا عنهن بعد تخديرهن وتصويرهن في أوضاع جنسية.
واستندت النيابة في أمر الإحالة إلى شهادة المجني عليها و6 آخرين، بالإضافة لتقرير فحص التسجيل الصادر من "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بوزارة الداخلية والذي أثبت تطابقَ القياسات البيومترية للمجنى عليها ولمتهمٍ محبوس مع قياساتهما في صورهما المأخوذة لهما على الطبيعة.
وأوضحت أن التسجيل كان قد أُرفِق بالبلاغ المقدم "للنيابة العامة" في واقعة التعدي على فتاة "بفندق فيرمونت نايل سيتي"، فأجرت تحقيقاتها في الواقعتين.