وزيرة الثقافة تتابع صيف بلدنا وتشهد عرضًا لفرقتي أسيوط وبورسعيد بالأنفوشي
تابعت الفنانة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، احتفالات صيف بلدنا التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة هشام عطوة في عدد من المحافظات الساحلية التي تتميز بكثافة الزائرين خلال فصل الصيف.
وشهدت بقصر ثقافة الأنفوشي عرضًا لفرقتي أسيوط وبورسعيد للفنون الشعبية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بحضور الفنان تامر عبدالمنعم مدير قصر السينما.
وقالت عبدالدايم: إن فعاليات صيف بلدنا تهدف إلى تقديم المنتج الثقافي والفني للدولة إلى أكبر عدد من الجمهور خاصة في المحافظات الساحلية التي تستقبل خلال فصل الصيف ملايين المواطنين من مختلف المحافظات، مما يعد خطوة مهمة علي طريق تحقيق العدالة الثقافية، وأشادت بالإقبال الجماهيري الكبير علي احتفالات صيف بلدنا بعروس المتوسط وبالتطور النوعي والمستوي الفني لفرق الهيئة، وأشارت إلى أن الإبداع وسيلة فاعلة لتعزيز القيم الإيجابية بالمجتمع وصون الهوية من خلال دعم خطط إعادة إحياء التراث الشعبي الذى يتميز بتعدده وثرائه، وتابعت أن القوى الناعمة تمثل سلاحًا قويًا لمواجهة التحديات وتعميق ثقافة السلام والحوار داخل المجتمعات الى جانب تأصيل وتقوية الانتماء للنهوض بالوطن وبناء الجمهورية الجديدة.
من ناحيته، أكد الفنان هشام عطوة أن فعاليات صيف بلدنا تمتد في مختلف المحافظات الساحلية ومنها عروس المتوسط في ثلاثة قصور ثقافة هي الشاطبي ومصطفي كامل والأنفوشي، بجانب مجموعة من المواقع هي رأس البر وجمصة في محافظة الدقهلية وبلطيم بكفرالشيخ ودمياط الجديدة، وجارٍ الإعداد حاليًا لنقل الفعاليات إلى محافظة مطروح، وأشار عطوة إلى أن هذا النشاط يقام بالتوازي مع أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى ساحل سليم بأسيوط ومشروع أهل مصر في ٩ محافظات.
أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن، إلا أنها-تاريخيًا- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:
في 1945 صدر قرار عبدالرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بإنشاء "الجامعة الشعبية" بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.
في 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى "مؤسسة الثقافة الشعبية" على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.
في عام 1958 نقلت "مؤسسة الثقافة الشعبية" إلى "وزارة الثقافة والإرشاد القومي" وتغير اسمها إلى "جامعة الثقافة الحرة"، وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.