الأنبا بطرس يسيم شمامسة جددًا برتبة «ابصالتس» فى شبين القناطر
صلى الأنبا بطرس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشبين القناطر، القداس الإلهي، اليوم السبت، في أول أيام صوم السيدة العذراء، في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل- بالخصوص.
ورسم خلاله ٢٧ من أبناء الكنيسة بدرجة الابصالتس (مُرتل) بالإضافة إلى تدشين عدد من أواني خدمة المذبح.
في سياق متصل، نظمت كنيسة السيدة العذراء بالمليحة، التابعة لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي، أول أمس الخميس، مؤتمرًا للخدام والخادمات، حضره وحاضر فيه الأنبا ميخائيل، الأسقف العام للقطاع، وشارك فيه مئة وعشرون من الخدام.
تناول المؤتمر موضوعا حمل عنوان «البابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح»، كما التقى نيافة الأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي، زوجات الآباء كهنة القطاع، في كنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية، حيث ألقى نيافته عليهن كلمة روحية بعنوان «النعمة والامتلاء».
صوم العذراء
تحتفل الكنيستان الروم الأرثوذكس والكاثوليكية بصوم السيدة العذراء مريم لمدة 15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت 7 أغسطس، صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم، ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات دون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم، فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فابتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم، والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.