4 نصائح عند ممارسة رياضة الجرى فى الطقس الحار
تشهد البلاد ارتفاعًا شديدًا في درجة حرارة الجو، الأمر الذي يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية، بالإضافة إلى عدم المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية.
ووفقًا لما ذكره موقع " health" الطبي، فيمكن أن تؤدي التدريبات عندما ترتفع درجة الحرارة إلى زيادة الضغط، حيث تشمل أمراض الحرارة التي يمكن أن تتطور أثناء ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تقلصات الحرارة والإجهاد الحراري وضربات الشمس.
الطقس الحار والرطوبة الزائدة يستدعي الحذر، وإعادة المعايرة للعدائين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على روتين لياقتهم، وفيما يلي بعض النصائح للبقاء آمنًا مع الالتزام بجدول التدريب الخاص بك.
اختار أفضل أوقات للجري
عادةً ما يحدث أبرد جزء من اليوم مع شروق الشمس، لذا فإن الاستيقاظ قبل الفجر للجري يعمل كحل مثالي للتغلب على الحرارة، كما توفر الدورات المسائية أيضًا فترة راحة قصيرة من الحرارة، حتى لو لم تنخفض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها في ساعات الصباح.
اختار الملابس المناسبة
هناك ملابس لكل مناسبة، بما في ذلك الجري تحت شمس الصيف، لذا يجب أن تكون قمصان وشورتات الجري في الأيام الحارة، أن تكون بقدر الإمكان فضفاضة، بالإضافة إلى اختيارها من القماش الذي يمتص العرق.
ملابس فاتحة اللون
قد يرغب العداءون في شراء قبعة خفيفة الوزن أو ماصة للرطوبة أو قناع أو عصابة رأس لامتصاص العرق وتبريد رؤوسهم، ويوصى أيضًا باستخدام النظارات الشمسية لحماية عينيك من أشعة الشمس الضارة فوق البنفسجية أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
البحث عن مسارات الجري المظللة
يمتص الرصيف الحرارة، مما يجعل الشوارع والأرصفة تشبه مقلاة فوق لهب الموقد، لذا عليك اختيار المسارات المظللة والتي تساعد في الحماية من خطر الأشعة الضارة للشمس.
يمكن أن يكون التأثير أكبر مع تغير الفصول ويتأقلم المتسابقون مع البرد فجأة في مواجهة درجات حرارة أكثر دفئًا، لذا يجب أن تتوقع فترة تعديل الطقس لتحقيق أقصى استفادة من ممارسة الرياضة.
وعليك التأكد من شرب 3 أكواب أوقية من الماء أو المشروبات الرياضية قبل ساعات قليلة من أي تدريب أو سباق، لتعويض السوائل التي تم فقدها.