بعد طرح «الأيقوس».. تعرف على مخاطر السجائر الإلكترونية
أعلنت شركة فيليب موريس في مصر رسميا عن طرحها منتج جديد عبارة عن سيجارة إلكترونية تحت اسم “أيقوس” في محاولة للتحول نحو التدخين غير التقليدي، ويأتي طرح أيقوس بعد نحو 6 أشهر من طرح شركة بريتش أمريكان توباكو أول منتج تبغ مسخن في مصر، تحت اسم "جلو".
يدعي المصنعون أن السجائر الإلكترونية تتجاوز العديد من المخاطر الصحية لتدخين التبغ، وتوفر بديلًا صحيًا، ولكن هناك أدلة متزايدة على أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تشكل مخاطر صحية خطيرة، خاصة للأشخاص الذين لا يدخنون السجائر التقليدية للأسباب التالية يستعرضها موقع medicalnewstoday الأمريكي.
تحتوي على النيكوتين الخام:
تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين الخام، وهو أمر خطير لأنه يؤثر على نمو الدماغ الذي يستمر حتى سن 25 عامًا تقريبًا ويمكن أن يؤذي الجنين أثناء الحمل.
تحتوي على سموم خطيرة:
قالت جمعية الرئة الأمريكية إن هناك عدد من السموم، غير النيكوتين في السجائر الإلكترونية مثل:
المواد المسببة للسرطان مثل الأسيتالديهيد والفورمالديهايد.
الأكرولين، وهو قاتل للأعشاب الضارة يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئة الذي لا يمكن إصلاحه.
البنزين، مركب في عادم السيارات.
ثنائي الأسيتيل، مادة كيميائية مرتبطة بالتهاب القصيبات، وهي حالة صحية تسمى أحيانًا "رئة الفشار".
البروبيلين جلايكول المستخدم في مضاد التجمد.
المعادن الخطرة مثل الرصاص والكادميوم.
الجسيمات الدقيقة الأخرى التي يمكن أن تدخل الرئتين.
قد يكون الإقلاع عن التدخين أصعب:
الأشخاص الذين يتحولون من السجائر التقليدية إلى الايقوس قد يؤجلون خطوة الإقلاع عن التدخين.
تسبب التدخين السلبي:
ينتج الأيقوس دخان سلبي نظرًا لأن السجائر الإلكترونية غالبًا ما تحتوي على نفس المواد الكيميائية الموجودة في السجائر التقليدية، فإن الدخان الناتج عن التدخين الإلكتروني قد يكون سام للأشخاص القريبين
تساعد المراهقين على التدخين:
يمكن أن يعطي تسويق السجائر الإلكترونية ونكهاتها انطباعًا بأن الايقوس ليس ضارًا.
يمكن أن تغري هذه الرسالة المراهقون، لبدء التدخين الإلكتروني الذي يزيد من فرص تدخين السجائر العادية في وقت لاحق من الحياة.
تضر الدماغ:
يمكن أن يؤثر استخدام النيكوتين على نظام عمل المخ بمرور الوقت، ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات المزاج ومشاكل التحكم في الانفعالات.