تزامنًا مع «صوم العذراء».. أبرز المعلومات عن مغارة العائلة المقدسة بالمطرية
تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا السبت، صوم السيدة العذراء مريم، الذي يستمر مدة 15 يومًا، حتى 22 من أغسطس الجاري، وسط إجراءات احترازية مشددة؛ بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاءت العائلة المقدسة إلى مصر، عندما خرج المسيح طفلًا مع أمه مريم والقديس يوسف النجار من بيت لحم إلى مصر حسب الرواية المسيحية، هروبًا من بطش هيرودس الملك الذي كان يقتل الأطفال تحسبا لظروف ملك يزاحمه المُلك.
رحلة العائلة المقدسة في مصر
بدأت الرحلة من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها –ثلاثة طرق حينها- وذلك لأنهم كانوا هاربين من وجه هيرودس الملك، حتى وصلوا إلى حدود مصر
مغارة العائلة المقدسة بالمطرية
تعتبر مغارة العذراء بكنيسة العائلة المقدسة بجوار "شجرة مريم" بالمطرية، أحد أهم المعالم التي زارتها العائلة المقدسة في مصر وقد تم بناء هيكل بسيط بجوار الشجرة في أواخر القرن الرابع، وسرعان ما جذب عددًا كبيرًا من مختلف المناطق، كما اهتم الآباء اليسوعيون بزيارة العائلة المقدسة إلى المنطقة، فقاموا بتشييد كنيسة باسم العائلة المقدسة، وقام بتكريسها المطران جيدو كوربلي، عام 1891، لتكون الكنيسة بشكلها الحالي.
وبنيت كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية في عام 1859 وبنى المذبح عام 1901 على يد الأب ميشيل كاهن للكنيسة وقت ذاك، وتم الجمع بين الحضارات المتعاقبة على مصر فى بناء هذه الكنيسة، حيث يوجد داخل الكنيسة المقوصات ونجمة داوود.
كما تشمل 6 لوحات جدارية تمثل رحلة العائلة المقدسة من أول مذبحة بيت لحم إلى أن وصلت أسيوط وتم ترميم اللوحات عام 2016، والذي استمرت لمدة 16 شهرًا فى الترميم.
وتعتبر مغارة العذراء بكنيسة العائلة المقدسة بجوار «شجرة مريم» بالمطرية، أحد أهم معالم زارتها العائلة المقدسة، فهي أقدم شجرة فى مصر كانت تجلس تحتها السيدة العذراء.