«الزراعة»: إنشاء معمل تجاري للنخيل.. وزيادة المدارس الحقلية
أعلن الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه يسعى لإنشاء معمل تجاري جديد يخدم المزارعين، مؤكداً أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رحب بالفكرة وشدد على ضرورة توفير كافة المتطلبات، كما وجه بزيادة إنشاء المدارس الحقلية والإرشادية التى تخدم المزارعين.
وتطرق الدكتور عز الدين، إلى زيارة الوزير لمعمل زراعة الأنسجة، والذي يحتوي على غرفة تحضير الأوساط الغذائية وغرفة الزراعة وغرف تحضين النباتات في المراحل المختلفة.
وأكد على أهمية زيارة الوزير، حيث تفقد الأخير صوب الأقلمة الملحقة بالمعمل، والتي تحتوي على أصناف البارحي والمجدول وأصناف جافة.
وأشار إلى أن زراعة الأنسجة ينتج عنها سنويا من 7 إلى 10 شتلات نخيل، ومن أهمها صنف البارحى والمجدول وهناك أصناف أخرى جافة مثل البرتامودا، ولكن الاهتمام الأكبر بصنف البارحى والمجدول لما لها من عائد اقتصادى كبير، وبذلك هناك تركيز أكبر عليهم، لأن ذلك يساعد على تقليل الاستيراد من الخارج.
وأضاف مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، أن «القصير» أشاد بالجهود المبذولة، موجهاً الشكر إلى فريق العمل بالمعمل المركزي للنخيل، وضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع والتوسع في انتاج شتلات النخيل لخدمة المشروعات القومية
وكان قد أكد الدكتور عز الدين جادالله، أن مصر تستعد لأن تصبح سوقا عالميا للتمور بزراعة وإنتاج أفخر وأجود أنواع التمور في العالم ليصل البلح المصري إلى أكثر من 63دولة، مشيرا إلى أن السوق العالمي وضع مواصفات صارمة على تصدير التمور حيث يسمح بنسبة سوس وحشرات بنسبة 6% داخل ثمار البلح.