استنفار أمنى بوسط بيروت لوقف التخريب وملاحقة مثيرى الشغب
شهدت منطقة وسط بيروت استنفارًا أمنيًا مكثفًا شاركت فيه قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) ووحدات من الجيش اللبناني لوقف أعمال العنف والتخريب وملاحقة مثيري الشغب.
جاء ذلك بعدما أشعل محتجون النيران على أحد مداخل مجلس النواب اللبناني اليوم الأربعاء كما ألقوا الألعاب النارية والحجارة بكثافة على قوات الأمن الموجودة خلف أبواب المجلس في تصعيد لأعمال العنف.
كما اقتحم عدد من مثيري الشغب أحد المباني المحيطة بمقر مجلس النواب واستولوا على عدد من أجهزة الكمبيوتر والأوراق والمحتويات التي ألقوها من شرفات المبنى وأشعلوا النيران فيها أيضًا في محيط المجلس.
وقام عدد من المحتجين بتكسير الباردورات إلى قطع صغيرة لقذفها على قوات الأمن التي بدأت بحشد أفرادها ومدرعاتها لإعادة الانضباط وفرض الأمن.
كانت قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) قد طلبت من المتظاهرين السلميين الخروج فورًا من الأماكن التي تشهد اعتداءات حفاظًا على سلامتهم وذلك في ظل ارتفاع وتيرة أعمال الشغب والاعتداءات المتكررة على عناصرها مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأكدت قوى الأمن الداخلي أن عناصرها سوف يلجأون إلى استخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة وفقًا للقوانين للتعامل مع المتظاهرين غير السلميين والمخربين.
وفي وقت سابق.. أشعل محتجون النيران على أحد مداخل مجلس النواب اللبناني كما ألقوا الألعاب النارية والحجارة بكثافة على قوات الأمن الموجودة خلف أبواب المجلس في تصعيد لأعمال العنف.
كما اقتحم عدد من المتظاهرين أحد المباني المحيطة بمقر مجلس النواب واستولوا على عدد من أجهزة الكمبيوتر والأوراق والمحتويات التي ألقوها من شرفات المبنى وأشعلوا النيران فيها أيضًا في محيط المجلس.
كانت قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) قد طلبت من المتظاهرين السلميين الخروج فورًا من الأماكن التي تشهد اعتداءات حفاظًا على سلامتهم في ظل ارتفاع وتيرة أعمال الشغب والاعتداءات المتكررة على عناصرها مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
أكدت قوى الأمن الداخلي أن عناصرها سوف يلجأون إلى استخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة وفقًا للقوانين للتعامل مع المتظاهرين غير السلميين والمخربين.
وتجري أعمال عنف وعمليات كر وفر بين المحتجين وقوات الأمن في محيط مبنى مجلس النواب اللبناني بوسط بيروت، حيث تمكنت قوات الأمن من ابعاد المحتجين إلى أطراف ساحة الشهداء (ساحة التظاهر المركزية بوسط بيروت) بينما يعود المحتجون ويرشقون قوات الأمن بالحجارة.