ارتفاع عدد المصابين فى مظاهرات بيروت إلى 62
أعلن الصليب الأحمر اللبناني، قبل قليل، ارتفاع حصيلة المصابين في تظاهرات بيروت إلى 62، وفقا لفضائية سكاى نيوز عربية.
وطالبت قوى الأمن الداخلي- الشرطة اللبنانية- من المتظاهرين السلميين الخروج فورًا من الأماكن التي تشهد اعتداءات حفاظًا على سلامتهم في ظل ارتفاع وتيرة أعمال الشغب والاعتداءات المتكررة على عناصرها ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأكدت قوى الأمن الداخلي، في رسالة لها: أن عناصرها سوف يلجأون إلى استخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة وفقًا للقوانين للتعامل مع المتظاهرين غير السلميين والمخربين.
وتجري أعمال عنف وعمليات كر وفر بين المحتجين وقوات الأمن في محيط مبنى مجلس النواب اللبناني بوسط بيروت، حيث تمكنت قوات الأمن من إبعاد المحتجين إلى أطراف ساحة الشهداء (ساحة التظاهر المركزية بوسط بيروت) بينما يعود المحتجون ويرشقون قوات الأمن بالحجارة.
من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، بضرورة تشكيل حكومة لها صلاحيات وقادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في لبنان.
ويحيي لبنان، اليوم، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي قتل أكثر من 200 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالعاصمة اللبنانية.
وأعلن لبنان يوم حداد وطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي أودت بحياة المئات.
ويقوم اللبنانيون حتى الآن بالضغط على الحكومة اللبنانية مطالبين بالعدالة والشفافية وتوسيع عملية التحقيقات المحلية والدولية، وسط انتقادات كبرى بسبب انعدام محاسبة المسؤولين عن التفجيرات المروعة.
وأعرب أهالى الضحايا والمسؤولين عن استيائهم من مرور عام على الانفجار، وما زال من غير الواضح من أحضر وخزن بشكل غير ملائم الشحنة الكبيرة من نترات الأمونيوم التى تسببت في الانفجار.
وأغلقت المتاجر والبنوك والشركات، اليوم الأربعاء، وستنكس المبانى الحكومية الأعلام.