الأمن اللبنانى ينفى استخدام الرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين
نفت قوات الأمن اللبنانى، مساء اليوم الأربعاء، نفيا قاطعا ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام عن استخدامها للرصاص المطاطي أو أي رصاص من نوع آخر لتفريق المتظاهرين، وفقا لموقع لبنان 24.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، أعلنت استخدام قوات الأمن اللبنانى الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين فى العاصمة بيروت، وأمام مجلس النواب اللبنانى.
وفى وقت سابق من اليوم، ألقت قوات الأمن اللبنانية، قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين أمام مجلس النواب.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أن 6 جرحى تم نقلهم حتى الآن من وسط بيروت و15 مصابًا تم إسعافهم في المكان، وفقا لما نقلة موقع النشرة اللبناني.
وفى وقت سابق من اليوم، أطلقت قوى الأمن الداخلي النار بالهواء لفض اشتباك حصل في منطقة الجميزة ببيروت بين مسيرتين لحزبي "القوات اللبنانية" و"الشيوعي"، وقد حضرت قوة من الجيش اللبناني لتطويق الحادث.
يحيي لبنان، اليوم، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي قتل أكثر من 200 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالعاصمة اللبنانية.
وأعلن لبنان يوم حداد وطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي أودت بحياة المئات.
ويقوم اللبنانيون حتى الآن بالضغط على الحكومة اللبنانية مطالبين بالعدالة والشفافية وتوسيع عملية التحقيقات المحلية والدولية، وسط انتقادات كبرى بسبب انعدام محاسبة المسؤولين عن التفجيرات المروعة.
وأعرب أهالى الضحايا والمسؤولين عن استيائهم من مرور عام على الانفجار، وما زال من غير الواضح من أحضر وخزن بشكل غير ملائم الشحنة الكبيرة من نترات الأمونيوم التى تسببت في الانفجار.
وكانت أسر الضحايا قد أعلنت تنظيم مسيرة إلى الميناء، حيث سيقام قداس في الوقت المحدد لوقوع الانفجار فى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.