ارتفاع حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبنانى وسط بيروت
ارتفعت حدة المواجهات وسط بيروت، بين المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى المجلس النيابي، والقوى الأمنية، التي اضطرت إلى استخدام خراطيم المياه والقنابل الدخانية لتفريقهم.
ويشهد وسط بيروت تحركات كبيرة في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس من العام الماضى، وفقا لموقع النشرة اللبنانى.
وأعلن الصليب الأحمر اللبنانى قبل قليل، أنه تم نقل 6 جرحى حتى الآن من وسط بيروت و15 مصابا تم إسعافهم في المكان.
يحيي لبنان، اليوم الأربعاء، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي قتل أكثر من 200 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالعاصمة اللبنانية.
وأعلن لبنان يوم حداد وطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي أودت بحياة المئات.
ويقوم اللبنانيون حتى الآن بالضغط على الحكومة اللبنانية مطالبين بالعدالة والشفافية وتوسيع عملية التحقيقات المحلية والدولية، وسط انتقادات كبرى بسبب انعدام محاسبة المسؤولين عن التفجيرات المروعة.
وأعرب أهالى الضحايا والمسؤولون عن استيائهم من مرور عام على الانفجار، وما زال من غير الواضح من أحضر وخزن بشكل غير ملائم الشحنة الكبيرة من نترات الأمونيوم التى تسببت في الانفجار.
وأغلقت المتاجر والبنوك والشركات، اليوم الأربعاء، وستنكس المبانى الحكومية الأعلام.
وتعتزم أسر الضحايا تنظيم مسيرة إلى الميناء حيث سيقام قداس في الوقت المحدد لوقوع الانفجار فى الساعة 0604 مساء بالتوقيت المحلي (1507 بتوقيت جرينتش).
وأتت قضية رفع الحصانات وإعطاء الأذونات التي باشر بها المحقق العدلي في الانفجار القاضي طارق البيطار منذ أسابيع ضد عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين بتهمة الإهمال والتقصير والقصد المحتمل لجريمة القتل، لتزيد نزف جراح أهالى الضحايا والمصابين بسبب التفاف أركان السلطة حولها بحجّة مخالفة المحقق العدلي لأصول رفع الحصانات وتجاوزه الصلاحيات.