الفقى: مقترح طباعة صورة مكتبة الإسكندرية على العملة يؤكد مكانتها الدولية
كشف البنك المركزي عن مقترح لطباعة صورة مبنى مكتبة الإسكندرية كمعلم من معالم مصر الحديثة على العملات البلاستيكية الجديدة.
وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تعتز بمقترح البنك المركزي بوضع صورة مبني المكتبة العريق على العملة المصرية فئة العشرة جنيهات، وهو أمر يؤكد المكانة الدولية للمكتبة وتأثيرها كمركز إشعاعي فكري وإبداعي عالمي، ومكاناً لحفظ التراث وتنمية المظاهر التاريخية لمراحل الوطن المختلفة.
وأضاف «الفقي» أن المكتبة تسعد بهذا القرار غير المسبوق، لأنها تؤكد خدمتها المستمرة للثقافة العالمية ولقضايا الوطن المصري الذي تنتمي إليه وتعمل تحت مظلته.
ووفقًا لما أعلنه البنك المركزي فإن شكل العملة البلاستيكية المصرية الجديدة سيكون مثل باقي العملات البلاستيكية المنتشرة في العالم، وستكون من مادة "البوليمر".
وكانت لجان مجلس النواب، قد ناقشت في اجتماعات مع مسؤولي البنك المركزي خلال الفترة الماضية، العملات البلاستيكية وفوائدها، ومن المتوقع أن تبدأ مع تشغيل المطبعة الجديدة للبنك المركزي، المنشأة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار نائب محافظ البنك المركزي، إلى أن تلك العملة لن تلغي نظيرتها القديمة والمعمول بها حاليًا، حيث سيظل لها قوة الإبراء حتى في وجود الفئة الجديدة وللمواطن استخدامها بشكل طبيعي دون أدنى مشكلة.
ومن المقرر أن تستقبل السوق المصرية العملات البلاستيكية المصنوعة من «البوليمر»، التي تعتبر مادة «صديقة للبيئة»، وذلك عقب اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، واطلع الرئيس على عينات من البنكنوت الجديد الذي سيتم إصداره في مطلع شهر نوفمبر المقبل.
وتتجه العديد من البلدان في الآونة الأخيرة إلى نقود البوليمير لكونها مادة أكثر استدامة مما يحد من تكلفة طباعة النقود ويوفر مصروفات التألق من جانب ويدعم الاستقرار البيئي من جانب آخر، طول عمرها الافتراضي الذي يصل إلى 12 عامًا.