الزراعة: ترشيد المياه باستخدام الري السطحي المطور والحديث
قال الدكتور على إسماعيل أستاذ الأراضي بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن طرق ترشيد المياه في الزراعة يعتمد على التعامل مع الواقع بالعمل على استخدام نظم الري المناسبة وتحديثها والعمل على تطويرها مع نظم الري المختلفة سواء في الري السطحي المطور أو الري الحديث والمعاملات الزراعية كالزراعة على المصاطب والتسوية بالليزر وغيرها من المعاملات وطبيعة التربة كالقوم والملوحة والماء الأرضي وغيرها من العناصر البيئية.
وقال إسماعيل لـ"الدستور" إن المنظور الثاني للأصناف النباتية والذي يعتمد على تغيير التركيب الوراثي للنباتات من خلال التربية وتغيير الجينات لإنتاج الأصناف والسلالات عالية الإنتاجية متحملة للحرارة والجفاف وقصرة العمر وما يطلق عليه ما بعد البيوتكنولوجي وهو تدخل علم الهندسة الوراثية في الإنتاج للتقاوي وادخال صفات جديدة على المحاصيل وهي تعتمد على استنباط الأصناف جديدة.
وأضاف أن التنمية الرأسي في الزراعة يقصد بها تقليل فواقد أو رفع كفاءة الرى الحقلى وذلك من منطلق اتباع الأساليب الزراعية كالتسوية بالليزر مع الميل المناسب والرى التبادلى للخطوط وزراعة المحاصيل التى تزرع على خطوط وعلى مصاطب والزراعة على الريشتين مع المحافظة على الكثافة النباتية فى وحدة المساحة بالإضافة إلى زراعة البرسيم بالطريقة الجافة بدلا من طريقة اللامعة وكذا الاهتمام باستنباط الأصناف قصيرة العمر مثل أصناف الأرز الجاف وقصير العمر والذرة الشامية وغيرها من الأصناف النباتية مع التثقيف ورفع الوعي الفني لدي المزارعين بالرى طبقا للمراحل الفسيولوجية للمحاصيل و تحديث دليل الاستهلاك المائى والاحتياجات المائية للمحاصيل على مستوى الجمهورية واستخدام مقللات النتح ومنظمات النمو التي تساعد علي ترشيد استخدام المياه في منظومة متكاملة لتبطين قنوات الرى للمراوي والمساقي والاستفادة من روابط مستخدمي المياه.