وزير المالية الصومالي يشارك في اجتماع لوزراء المالية الأفارقة والبنك الدولي
شارك وزير المالية الصومالي عبدالرحمن دعالي بيلي اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي اجتماعا لوزراء المالية الأفارقة، والبنك وصندوق النقد الدوليين.
وسلط الاجتماع الضوء على الانتعاش الاقتصادي والتنمية الرقمية العالمية.
وذكر وزير المالية الصومالي في بيان، أن هذا الاجتماع مهم للتنمية والإصلاح الاقتصادي الصومالي.
وقدم وزير المالية الصومالي عبدالرحمن دعالي بيلي شكره وتقديره لدولة بوروندي على استضافة هذا الاجتماع الهام.
الحكومة الصومالية والبنك وصندوق
علما بأن الحكومة الصومالية قامت بسداد ديونها بعد حصولها على قرض قصير الأجل بقيمة 365.9 مليون دولار من الحكومة النرويجية.
وتأتي عملية السداد في إطار خطة شاملة للحكومة الصومالية التي تتضمن أيضا تسديد متأخرات مستحقة لصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي.
وعقب سداد المتأخرات سيكون بإمكان الصومال الحصول على موارد جديدة من المؤسسة الدولية للتنمية، وهو ما يمهد الطريق لتلقي إعفاء من الديون في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون والمبادرة المتعددة الأطراف لتخفيف عبء الدين، بهدف تعزيز النمو وتحقيق التعافي على مدار السنوات المقبلة".
وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإعفاء الصومال من الديون المستحقة عليها وذلك بعد موافقة الكونجرس.
ومرت خطة شطب ديون الصومال بصعوبات وخلافات عدة داخل الإدارة الأمريكية، حيث طالب مسؤولون بشطب الديون لتتمكن مقديشو من بناء اقتصادها بعيدا عن المساعدات الأمريكية المباشرة.
ووفقا لإحصائيات تبلغ ديون الصومال لأمريكا مليارا ونصف المليار دولار، بينما يبلغ مقدار الديون الدولية نحو 5 مليارات دولار.
منذ أن أطلق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مبادرة "هيبك" يعمل المجتمع المالي الدولي، بما في ذلك المنظمات متعددة الأطراف والحكومات، لتخفيض أعباء الدين الخارجي للبلدان الفقيرة الأكثر مديونية إلى مستويات يمكن تحملها.
وفي عام 1999، أجريت مراجعة شاملة للمبادرة أتاحت للصندوق تخفيف الديون على نحو أسرع وأعمق وأوسع نطاقا وعززت الروابط بين سياسة تخفيف الديون وسياسة الحد من الفقر والسياسة الاجتماعية.