مدبولى يدشن الكراكة «حسين طنطاوى» ويتفقد مشروعات الإسماعيلية.. اليوم
يدشن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم، ثلاث وحدات بحرية لمكافحة التلوث، خلال احتفالية هيئة قناة السويس بالذكرى السادسة لافتتاح قناة السويس الجديدة، وتدشين الكراكة حسين طنطاوي ورفع العلم المصري عليها، والاحتفال بانضمامها لأسطول كراكات الهيئة.
ومن المقرر أن يتفقد الدكتور مصطفى ممدبولي، مشروعات قرى حياة كريمة هناك، وعددًا من المشروعات التنموية بمحافظات القنال.
وكشفت مصادر بهيئة قناة السويس أن الـ 3 وحدات بحرية الجديدة لمكافحة التلوث من طراز «مالتى كلينر 128»، وصلت يونيو الماضي، وتواجدات على رصيف ورشة قسم التحركات ببورسعيد، بعد انتهاء بنائهم بترسانة «إيفينور» EFINOR الفرنسية، أكبر الترسانات العالمية المتخصصة في مجال بناء وحدات مكافحة التلوث، ضمن تطوير وتحديث أسطول الوحدات البحرية بالهيئة.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، في تصريحات صحفية، إن الوحدات الجديدة المصنعة من الألومنيوم «كاشط 1، وكاشط 2، وكاشط 3» تعد الوحدات الأولى من نوعها فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط ومصممة بأعلى المواصفات العالمية للوحدات المعتمدة التي تعمل في مجال مكافحة التلوث البترولي.
ولفت "ربيع" إلى أن الوحدات الجديدة ستعمل بالمراكز الرئيسة لمكافحة التلوث التابعة لإدارة التحركات بالهيئة بمدن القناة الثلاث، ومجهزة بأحدث المساعدات الملاحية والرادارية للعمل والسير في جميع الأوقات بالقناة ليلاً ونهاراً، بجانب تزويدها بوسائل اتصال لاسلكية تتيح التواصل المباشر مع مركز التحكم واستقبال التعليمات، ومنظومة مراقبة بالكاميرات في مقدمة ومؤخرة الوحدة، لإجراء عمليات مناورة لمكافحة الزيت بمنتهى الدقة والسرعة ومراقبة عملية مكافحة الزيت.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن الوحدات الجديدة تناسب احتياجات العمل بالقناة وتتماثل في خصائصها ومواصفاتها، فيبلغ طول الوحدة 13,5 متر، وعرضها 5 أمتار، فيما يبلغ غاطسها 1,5 متر، وتصل سرعتها 9 عقد خلال الإبحار فيما تتراوح من 4 إلى 5 عقد خلال مناورات مكافحة التلوث.
وكانت هيئة قناة السويس، قد أعلنت عن وصول الكراكة «حسين طنطاوي»، ثاني أكبر كراكة في الشرق الأوسط، لقناة السويس، بعدما تم فصلها عن السفينة الصينية "TAI AN KOU" في البحيرات، تحت إشراف ومتابعة من الهيئة وبالتنسيق الكامل مع طاقم السفينة وخبراء ترسانة «IHC» الهولندية.