أمريكا تقدم 3. 53 مليون دولار لدعم النازحين واللاجئين فى العراق
رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمساهمة الولايات المتحدة البالغة 53.3 مليون دولار لدعم برامج الحماية والمساعدة التي تقدمها المفوضية للأشخاص النازحين الضعفاء واللاجئين السوريين في العراق.
ووفقًا لبيان المفوضية: ترفع هذه المساهمة إجمالي مساهمة الولايات المتحدة للمفوضية في العراق في عام 2021 إلى 88 مليون دولار، وتم حتى الآن تمويل عملية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في العراق بنسبة 35%.
يشار إلى أن هناك أكثر من 247 ألف لاجئ سوري و2. 1 مليون نازح يعيشون حاليًا في العراق.
وقالت المفوضية: "لقد كان تأثير جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي شديدًا وبشكل ملحوظ تجاه هذه العائلات الضعيفة التي تعيش في ظل نزوح مطول وفي ظل ظروف معيشية مزرية".
وقال السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر: "إن مساهماتنا تجاه المفوضية تعزز التزامنا تجاه الشعب العراقي من أجل إيجاد حلول طوعية ومستدامة وطويلة الأجل لأولئك المواطنين الذين عانوا من قبضة داعش ويسعون الآن إلى العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم".
وصرحت نيكول إبتينج، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالنيابة بالقول: " لقد أثر الوضع الاقتصادي الصعب بشكل كبير على حياة عائلات اللاجئين والنازحين، ومع ذلك، فإن الدعم المستمر والموثوق من الولايات المتحدة يساعدنا على مواصلة تقديم المساعدة المنقذة للحياة، والتي يمكن أن تمثل شريان الحياة لهذه العائلات".
جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.