التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يدين عمليات القتل الجماعي في «تيجراي»

أدان التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، عمليات القتل الجماعي التى تقوم بها الحكومة الإثيوبية بحق مواطنى إقليم تيجراي، حيث عثرت السلطات في ولاية "كسلا السودانية" على أكثر من (40) جثة تطفو على سطح نهر سيتيت بين السودان وإقليم تيجراي الإثيوبي، وعلى بعضها آثار الإصابة بعيارات نارية. 

وأوضح التحالف، أنه طبقا لتصريحات حكومية سودانية "الجثث قادمة من مجرى النهر من هوميرا (أقصى شمال إثيوبيا) في مناطق تسيطر عليها القوات الإثيوبية والمقاتلين المتحالفين معها من منطقة أمهرة الإثيوبية، حيث تقوم بطرد اللاجئين من منازلهم في تيجراي وارتكاب جرائم تعذيب بحقهم، مؤكدا أن القوات الأثيوبية قامت بعمليات قتل جماعي لأشخاص كانوا يحاولون الفرار من الحرب في إقليم تيجراي بإثيوبيا.

وعبر التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، عن قلقه الشديد تجاه تزايد الانتهاكات الإنسانية للقوات الأثيوبية وارتكابها العديد من الممارسات اللأنسانية وجرائم الحرب ضد مواطنى إقليم تيجراي ، مناشدا  المجتمع الدولي التصدي لكافة الانتهاكات للقوات الأثيوبية في تيجراي ، حيث لقي آلاف الأشخاص حتفهم ونزح أكثر من 2 مليون شخص منذ نوفمبر 2020.

وكان التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية حذر من حدوث مجاعة في إقليم تيجراي الإثيوبي على إثر الممارسات غير الإنسانية التي تمارسها القوات الإثيوبية والتي دمرت خلال الأسبوع الحالي جسرين حيويين لنقل المساعدات إلى تيجراي وأكد التحالف في بيانه اليوم  أنّ أكثر من 400 ألف شخص في الإقليم يعانون من المجاعة.

وأشار التحالف إلى أنه بسبب العمليات العسكرية ضد إقليم تيحراى والتي تسببت بخسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة ؛ نتيجة أعمال القتال الوحشي للحكومة في الإقليم التي بدأت قبل 8 أشهر، وخلفت 400 ألف من أبناء تيجراي بلا طعام ونحو مليون و800 ألف بلا مأوى.