99.99 % من الأمريكيين المطعمين ضد كورونا لم يتعرضوا لإصابات مميتة بالفيروس
كشفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أكثر من 99.99% من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد كورونا لم يتعرضوا لأي إصابات أدت إلى دخول المستشفى أو الوفاة.
وأبلغت مراكز السيطرة على الأمراض عن 6587 حالة إصابة بكورونا بعد تلقي اللقاح اعتبارا من 26 يوليو، بما في ذلك 6239 حالة دخول إلى المستشفى، و1263 حالة وفاة.
وتم تطعيم أكثر من 163 مليون شخص في الولايات المتحدة بشكل كامل ضد الفيروس.
وعند تقسيم حالات الإصابة الخطرة بعد اللقاح على إجمالي السكان الذين تلقوا التلقيح بالكامل، تظهر النتيجة تعرض أقل من 0.004% من الأشخاص المحصنين بالكامل لحالة إصابة أدت إلى دخول المستشفى، فيما بلغ عدد الأشخاص المطعمين بالكامل الذين ماتوا بسبب كوفيد-19 أقل من 0.001%.
ومنذ مايو الماضي ركزت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على التحقيق في حالات كوفيد-19 التي استدعت الذهاب للمستشفى فقط، أو الحالات المميتة منها بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.
ونشرت الـCDC هذا الأسبوع دراسة أظهرت أن متغير "دلتا" ينتج كميات مماثلة من الفيروس لدى الأشخاص المطعمين وغير المطعمين بحال إصابتهم به.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.