لبنان: 597 إصابة جديدة بكورونا والإجمالى يتجاوز 563 ألفًا
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد19-) في لبنان حتى اليوم الإثنين إلى 563 ألفا و124 بعد تسجيل 597 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 7912 بعد تسجيل 3 وفيات جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس “كورونا”: أنه تم تسجيل 597 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، بينها 545 من بين المقيمين و52 من بين الوافدين، ما يرفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 563 ألفا و 124 منذ 21 فبراير من العام الماضي.
وأضافت الوزارة: أنه تم تسجيل 3 وفيات جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 7912 منذ 21 فبراير من العام الماضي.
وبدأت في 14 فبراير الماضي حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في لبنان، وبلغت نسبة الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح 3ر18 في المئة، فيما بلغت نسبة الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى 2ر26 من سكان لبنان حتى اليوم، ويبلغ تعداد سكان لبنان نحو 8ر4 مليون نسمة.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أعلن في 15 مارس من العام 2020، التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ومددت التعبئة العامة حتى30 9 .2021.
جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.