فاطمة الصعيدى: أتحفظ على استخدام مؤلفة رواية بوجارت لبعض المصطلحات الفجة
قالت الدكتورة فاطمة الصعيدي إنها اعتمدت على اللغة في قراءة هذا العمل طبقا لوظائف اللغة فالوظيفة الاتصالية القائمة على التوجه للآخر ترفض الكاتبة اللغة المحلة، وتتطلع إلى ما وراء البحار مثل أغلب جيلها.
أضافت خلال مناقشة رواية "بوجارت.. اعزف لي لحنا كلاسيكيا" بورشة الزيتون: "ذلك التطلع ربما رغبة في تحقيق هوية تنظر إلى الخارج في حالة خواء النفس.
وأكدت الصعيدي: "ثقافة الكاتبة تتجلى في أسماء الأعلام الموجودة، موضحة أن الكتب قسمت الرواية إلى أربعة فصول لافتة إلى أنها صورة مكررة لحياتنا جميعًا منذ الميلاد ثم الطفولة، فالشباب فالشيخوخة".
وترى الصعيدى أن وجيه بطل الرواية يبحث عن الحياة منوهة أن عنوان الرواية الأساسي هو رحلة البحث في ظل الغربة والاغتراب، لافتة إلى أنها اختلفت مع الكاتبة في اللغة نموذجًا لذلك استخدام الكاتبة للفعل المضارع كثيرا جدا دون التفرقة بين زمن الحكاية وزمن المخاطب.
وتحفظت الصعيدي على استخدام الكاتبة لبعض المصطلحات الفجة لافتة إلى أن الكاتبة ربما داعبت القراء بتلك المصطلحات مع التنويه إلى أن توظيف تلك المصطلحات كان غير مبرر وأفسد عليها متعة القراءة رغم إعجابها بالسرد الروائي.