مدينة زويل تحيي ذكرى رحيل مؤسسها بافتتاح المجمع الإداري
وجه الدكتور محمود عبدربه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل تحية إلى روح الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء ومؤسس المدينة في ذكرى رحيله التي تواكب الثاني من أغسطس كل عام، الذي كانت وفاته في عام 2016 عن عمر يناهز 70 عاما أسهم خلالها في مسيرة البشرية بالكثير من العمل الجاد في مجال البحث العلمي والاكتشافات الكيميائية غير المسبوقة وحرص زويل على مساعدة وطنه من خلال تأسيس مدينة علمية تضم العديد من المكونات كمشروع قومي يسهم في دعم مسيرة مصر في البحث العلمي بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية لما لذلك من تأثير كبير على الإقتصاد والإنتاج القومي.
وقال الدكتور عبدربه في هذه الذكرى إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن إحياء ذكرى رحيل العالم المصري الكبير مع تحقيق المدينة نهضة كبيرة على كل المستويات العلمية والإنشائية، حيث تستعد المدينة لاستلام المجمع الإداري والثقافي بمقر المدينة بحدائق أكتوبر بعد الانتهاء من تشطيبه وتأثيثه بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة طبقًا لأرقى وأحدث المعايير.
فيما أعلنت التايمز البريطانية مؤخراً تصدر مدينة زويل للجامعات والمراكز المصرية التصنيف الخاص بمعاييرها محليا في المركز الأول وحصولها على المركز العاشر عربيا على الرغم من حداثة عهدها وعدد أعضاء هيئة التدريس والباحثين المحدود .
وشدد عبدربه على أن أسرة المدنية مستمرة في أداء الرسالة موجهًا الشكر والتقدير للدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا التي تدعم المدينة بكل قوة لتحقيق الأهداف المرجوة منها إتساقا مع رؤية مصر الحديثة الساعية لبناء جمهورية جديدة توفر الحياة الكريمة لكل أبنائها.
والجدير بالذكر انه تم اختيار جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل من بين 125 جامعة على مستوى 14 دولة عربية، ويستند هذا المؤشر إلى قياس أداء الجامعات من خلال العديد من المحاور أهمها التدريس والبحث العلمي والمخرجات البحثية والسمعة الدولية.
وحصلت الجامعة على 86% تقييم كلي و97.4% في الاستشهادات المرجعية و28.7% في السمعة الدولية و98.4% في البحث العلمي و81.1% في التدريس و82.8% في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ونقل المعرفة بما فيها الدخل من الصناعة.