أنصار الرئيس البرازيلى يتظاهرون دعمًا له
خرج مؤيدو الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد في استعراض لدعم الزعيم اليميني المتطرف.
وتجمع الكثيرون على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو في الصباح، مطالبين بإجراء انتخابات باستخدام بطاقات اقتراع ورقية، حسبما ذكرت بوابة "جي 1" الإخبارية.
كما حمل مؤيدو بولسونارو لافتات تقول: " انتخابات ديمقراطية " أو " تصويت باستخدام بطاقات ورقية " في مدن أخرى بما فيها برازيليا.
وأعرب الرئيس مرارا عن معارضته للنظام الانتخابي البرازيلي وشكك في الانتخابات الرئاسية لعام .2022
وقال بولسونارو في العاصمة: "إنكم هنا لأنكم لا تسعون فقط إلى ضمان حريتنا، وإنما أيضا كوسيلة لنا لإجراء انتخابات نظيفة وديمقراطية العام القادم".
وأضاف: "من دون انتخابات نظيفة وديمقراطية لن تكون هناك انتخابات".
يشار إلى أن البرازيل، التي يبلغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة لديها نظام تصويت إلكتروني بالكامل منذ عام .2000 لكن خلال الحملة الانتخابية لعام 2018، انتقد بولسونارو النظام الإلكتروني، محذرا من أنه قد يتم التلاعب به، وقد طالب ببطاقات اقتراع ورقية في التصويت .
والجدير بالذكر، تظاهر عشرات الآلاف من البرازيليين في أنحاء البلاد ضد الرئيس جاير بولسونارو، الذي يخضع لتحقيق أولي بشبهة تجاهل محاولة فساد في صفقة شراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وجرت التظاهرات بدعوة من المعارضة في ثالث يوم من تعبئة بدأت في نهاية مايو للمطالبة برحيل بولسونارو بسبب إدارته لوباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص في البلد البالغ عدد سكانه 212 مليون نسمة.
ولبى المحتجون دعوة المعارضة في مدن من شمال البلاد إلى جنوبها، بحسب ما أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام البرازيلية.
وأشارت "فرانس برس" إلى أن المتظاهرين في ساو باولو رفعوا لافتات كتب عليها "بولسونارو إبادة جماعية" و"هذا فساد وليس إنكارا" لخطورة الوباء و"نعم للقاحات".