مفتى القدس يحذر من الأقلية المتربصة: لا مكان لها بين الفلسطينيين
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من الأقلية المتربصة التي تحاول إشعال لهيب الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، والتي لا مكان لها بين الفلسطينيين.
وأضاف الشيخ حسين، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، أن غالبية أبناء الشعب الفلسطينى معنيون بوأد الفتنة وتطويق أي خلاف يحصل بين الأخوة.
وأوضح الشيخ حسين أن الهدنة التي توصلت إليها الوفود الإصلاحية في الخليل بمشاركة الوفد المقدسي الديني، أمس السبت، هى مقدمة للاستمرار في مساعي الخير وحقن الدماء بين عائلتي الجعبري والعويوي.
وأعرب حسين عن أمنيته بأن تتكلل هذه الجهود الإصلاحية بالنجاح وإيصال الحقوق لأصحابها، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وأمس السبت، استنكر مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي، محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منع أي فعالية أو وقفة شعبية سلمية في القدس تهدف لإيصال رسالة حي الشيخ جراح، وتعزيز الاستيطان والتهويد فيها من خلال عمليات الهدم والاستيلاء.
وأوضح الرويضي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاحتلال يستهدف المسجد الأقصى المبارك وكل مناحي الحياة في القدس، لاسيما العمل المؤسساتي والشعبي بإغلاق المؤسسات ومنع الأنشطة فيها، مشيرًا إلى أن محكمة الاحتلال العليا ستنظر بعد غد قضية تهجير أربع عائلات من حي الشيخ جراح.
وأوضح أن مسلسل الاستهداف للشخصيات المقدسية متواصل، حيث استدعى الاحتلال محافظ القدس، عدنان غيث، إلى مركز تحقيق المسكوبية، وأبلغه بنيته تجديد قرار منعه من دخول الضفة لمدة ستة أشهر، في استهداف لأي مظهر من مظاهر السيادة الفلسطينية.
ودعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، إلى العمل على تفعيل دور اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وتطوير العلاقات الفلسطينية مع الاتحاد الأوروبي إلى مستوى الحوار الاستراتيجي ليغطي جميع المجالات.