معهد التاريخ الكنسي يعلن عن قبول دفعة جديدة: التقديم مستمر حتى 15 أغسطس
أعلن معهد تاريخ الكنيسة بإيبارشية المعادي وتوابعها عن فتح باب التقديم للسنة الجديدة، وقبول طلبات الدارسين الجدد، اعتباراً من اليوم حتى يوم الأحد ١٥ أغسطس.
رؤية المعهد
بناء شخصية قبطية تعيش الحياة المسيحية السليمة، واعية لتاريخ بلادها وكنيستها، قادرة على استنباط تجارب التاريخ، والاستفادة منها بالتدريب تحت إرشاد الروح القدس، بالإضافة إلى مساعدة الكهنة والخدام على دراسة تاريخ الكنيسة في عصورها المختلفة، وتاريخ مصر من خلال دراسة نظامية لمدة عامين تقدم التاريخ كحياة معاشة ومرجعية أساسية لحياتنا المعاصرة.
نظام الدراسة
يقوم بالتدريس بالمعهد نخبة من الأباء الأساقفة وأساتذة الجامعات المتخصصين في تاريخ الكنيسة.
الدراسة بالمعهد سنتان بنظام التعلم عن بُعد بالنسبة للمحاضرات، بالإضافة إلى مؤتمرين وأربعة أمسيات خلال العام الدراسي، يمنح بعدها الدارس دبلوم في تاريخ الكنيسة.
ويتكون نظام الدراسة بالمعهد من ٢٨ أسبوع مقسمة على فصلين دراسيين، كل فصل 14 أسبوع بواقع ٣ ساعات محاضرات أسبوعية على محاضرتين، غير ساعات البحث والدراسة الحرة، بالإضافة للمؤتمرات والأمسيات والامتحانات.
وتبدأ الدراسة في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر وحتى نهاية شهر مايو من كل عام، والدراسة في الفترة الحالية ستكون عن بُعد "أون لاين" مع تنظيم مؤتمر في الشتاء، ومؤتمر آخر في الصيف، مع تنظيم أربعة أمسيات على مدار كل سنة بواقع أمسيتين في كل فصل دراسي.
ونسبة الحضور لا تقل عن 70% في المحاضرات، مع شرط حضور أمسية واحدة في كل فصل دراسى وحضور مؤتمر واحد في السنة على الأقل، تكون الدراسة بنظام المواد الدراسية Modules بواقع مادتين أو ثلاثة مواد دراسية في كل فصل دراسي.
الأهداف الاستراتيجية للمعهد
1- إعداد جيل مستنير يتفهم تاريخ الكنيسة ويستفيد من هذا التاريخ في حياته اليومية.
2- مساعدة الكهنة والخدام على الدراسة المنهجية لتاريخ الكنيسة وطرق ومستويات تعليم التاريخ للآخرين.
3- تشجيع البحث في مجال تاريخ الكنيسة وآبائها ومعلميها، والقدرة على قراءة التاريخ وأحداثه.
4- دراسة تاريخ العقيدة والبدع والهرطقات والمجامع المسكونية والمكانية، والليتورجيا والطقوس، والفن القبطى، والقانون الكنسي.
5- دراسة تاريخ الحضارات المختلفة بصفة عامة مع التركيز على الحضارة والعمارة والآثار القبطية، ودراسة تاريخ التربية القبطية وبعض العلوم الإنسانية المتصلة بالتاريخ.