لمواجهة مخاطر المناخ.. خطة لحماية المناطق المنخفضة بالدلتا
تواصل الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة أعمال متكاملة لعدة مشروعات كبرى تستهدف حماية السواحل المصرية، ومعالجة المناطق المنخفضة الحرجة، وذلك لتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والإستثمارات بالمناطق الساحلية كما تقوم الهيئة بوضع ومتابعة كافة الاشتراطات اللازمة لحماية الشواطيء وفقاً للقوانين المنظمة.
الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية
يأتى ذلك فى إطار مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل، وذلك من خلال إنشاء أنظمة حماية بطول 69 كيلو متر فى خمسة مواقع من الأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل.
وتفقد المهندس عمرو القاضى رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة، والدكتور محمد أحمد مدير مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل، اليوم السبت، الأعمال الجارية لتنفيذ مشروعات حماية الأراضى المنخفضة بالمنصورة الجديدة ودمياط الجديدة وبورسعيد والممولة من خلال خطة الهيئة بالمشاركة مع المشروع، تحت إشراف ومتابعة المهندس أشرف حبيشى رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ .
زيادة معدلات الدخل السياحي
وقال المهندس أشرف حبيشى رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، إنه يتم حالياً تنفيذ خطة أعمال متكاملة لحماية الشواطئ بالمدن الساحلية المختلفة من آثار التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة وعوامل النحر المختلفة، وذلك للمساهمة فى الحفاظ عليها وزيادة الدخل السياحى فى المناطق المنفذ بها أعمال الحماية.
حماية المناطق الأثرية والتاريخية
وأكد رئيس الهيئة لـ “ الدستور ”، تنفيذ أعمال الخطة الاستثمارية بالكامل، وأعمال مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل، خاصة فى مدن الإسكندرية وبورسعيد ودمياط، بهدف حماية الآثار التاريخية والمناطق السياحية مثل قلعة قايتباي.
كما يتم تنفيذ أعمال حماية عدة قرى ومناطق متعددة من بعض مخاطر إرتفاع الحرارة وغمر مياه البحر المتوسط، خاصة في البرلس ومصب فرع رشيد.