قلق فى الصين من انتشار «دلتا».. وتظاهرات لمعارضى «قيود كورونا» فى فرنسا
يثير تطور المتحورة دلتا قلق الصين حيث رصدت بؤر تفشٍ جديدة للفيروس اليوم السبت، في منطقتين، وكذلك في فرنسا حيث يستعد معارضو القيود الصحية للتظاهر على خلفية وضع صعب في أراضي ما وراء البحار.
وأعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم السبت، أن منطقتين جديدتين في الصين واحدة منهما مدينة يبلغ عدد سكانها 31 مليون نسمة، تشكلان بؤرتين لكوفيد-19 مع أكبر عودة للوباء منذ أشهر في البلاد.
وكشفت عن إصابات في مقاطعة فوجيان وبلدية تشونغتشينغ اللتين تضافان إلى المقاطعات الأربع والعاصمة بكين حيث أعلن عن إصابات بدلتا من قبل.
وأمرت سلطات نانجينغ (شرق) كل المواقع السياحية والأماكن الثقافية بعدم فتح أبوابها السبت، بسبب زيادة معدلات انتقال العدوى على المستوى الوطني.
وفي مؤشر إلى قلق السلطات في بلد تمكن من السيطرة إلى حد كبير على الوباء، أصبح مئات الآلاف من الأشخاص يخضعون للعزل في مقاطعة جيانغسو وعاصمتها نانجينغ، بينما أجبر سكان المدينة البالغ عددهم 9,2 مليون نسمة على إجراء فحصين.
والوضع أخطر في مدينة تشانغجياجي السياحية في مقاطعة هونان، حيث حضر عدد قليل من المصابين بكورونا عرضًا مسرحيًا. وقد فرضت حجرًا على سكانها البالغ عددهم 1,5 مليون نسمة وأغلقت كل المواقع السياحية الجمعة.
تفشي الوباء في فرنسا
ويثير تفشي الوباء قلقًا في فرنسا أيضًا، حيث تنتشر متحورة دلتا في أماكن العطلات وخصوصًا في أراضي ما وراء البحار.
مع ذلك لا يتوقع أن تضعف السبت في فرنسا تعبئة ضد توسيع فرض الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري لتشمل بعض المهن، بعد أن شارك فيها 161 ألف شخص الأسبوع الماضي و110 آلاف في الأسبوع الذي سبقه.
وتفيد استطلاعات للرأي أن أغلبية كبيرة من الفرنسيين ما زالت تؤيد فرض شهادة صحية لدخول الأماكن العامة.
شدد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الجمعة على أنه "لا بد من التطعيم" بينما تستعد منطقتان فرنسيتان في أراضي ما وراء البحار وهما المارتينيك ولاريونيون، لإعادة فرض حجر في مواجهة الارتفاع السريع في عدد الإصابات بكورونا.