ختام فعاليات المؤتمر العلمي الافتراضي الأول بـ«تمريض سوهاج»
اختتمت جامعة سوهاج فعاليات المؤتمر العلمي الافتراضي الأول، والثالث دولياً، والسادس لكلية التمريض تحت عنوان "تحديات التعليم الإفتراضي في التمريض وفرص المستقبل"، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس الجامعة، إنه فى ختام فعاليات المؤتمر، تم الإعلان عن عدد من التوصيات الهامة التى تتعلق بالتعليم الافتراضي فى مجال التمريض، حيث ضمت التوصيات، الاهتمام بإنجاح التعليم الإفتراضي ونتائجه، بالإضافة إلى قيام كليات التمريض بوضع إستراتيجيات واضحة للتعلم الافتراضي، والعمل على تطبيق مبادئ الجودة، والتغلب على المشكلات الفنية المرتبطة بالبنية التحتية.
وأوضحت الدكتورة يسرية السيد عميد كلية التمريض، أن المؤتمر أوصى أيضاً بتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب على استخدام تكنولوجيا التعلم الافتراضي، وتحفيزهم لإعداد المحتويات العلمية للبرامج التعليمية اليكترونياً، إلى جانب ضمان التفاعل بين عضو هيئة التدريس والطالب وتطبيق معلوماتية التمريض كتخصص في كليات التمريض المصرية.
وأضافت الدكتورة غني علي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أن توصيات المؤتمر شملت زيادة المنح الدراسية لتحسين تجربة التعلم الإفتراضي لدى أعضاء هيئة التدريس من خلال العمل فى ثقافات متنوعة، مع ضرورة الحفاظ على الإستدامة من خلال المؤسسات والمستشفيات الخضراء، للحد من مخاطر العدوى الناشئة والحفاظ على الصحة.
فيما وقع الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، بروتوكول تعاون مع مؤسسة المني للتنمية، وتمثلها مني صدقي مازن رئيس مجلس المؤسسة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب أشرف القاضي القائم بعمل أمين عام الجامعة، الدكتور فهيم فتحي القائم بعمل عميد كلية الآثار، والدكتورة ريهام محمد مدير مركز الحرف والصناعات البيئية بالجامعة، والدكتورة صفاء عمر أمين الصندوق بالمؤسسة.
وأكد الدكتور أحمد عزيز، أن البروتوكول يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم ورعاية الحرف والصناعات اليدوية واستغلال الموارد البيئية، وذلك من خلال التعاون بين مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بكلية الآثار بالجامعة، ومؤسسة المني فى مجال التدريب وصقل المهارات، من أجل خلق فرص عمل جديدة، وتسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية الناتجة من أنشطة تلك الحرف.
وأوضح رئيس الجامعة أن بروتوكول التعاون نص على اختيار قريتي الشيخ مكرم وسعد الله بمركز سوهاج لتدريب السيدات والفتيات على عدد من المشروعات الحرفية واليدوية، بإعتبارهم من القري الأكثر احتياجًا والأكثر فى نسبة البطالة، لافتاً إلى أنه سوف يتم تنظيم زيارات استكشافية لهذه القري، بغرض التوعية واختيار أفضل البرامج التدريبية المناسبة لهم.
وقالت مني صدقي، أن إدارة المؤسسة حرصت على التعاون مع الجامعة بإعتبارها بيت خبرة وتمتلك الكثير من المقومات والإمكانيات العلمية والعملية، مشيرة إلى أنه سوف يتم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية تحت إشراف الجامعة من أجل إعادة رسم خريطة الصناعات اليدوية لتحتل المكانه اللائقة بها.
وأضافت الدكتور ريهام محمد، أنه طبقاً لبنود البروتوكول سوف يتم تقييم نتائج التدريبات التى تم تنفيذها بالتعاون بين المركز والمؤسسة بواسطة لجنة من الطرفين، بالإضافة إلى أنه سيتم تنظيم برامج تدريبية أخرى للمتميزين فى مجالات ريادة الأعمال والتسويق، ومعرفة أماكن شراء الخامات والموردين لكل حرفة.