يحتفل العالم في 30 من يوليو، بيوم الصداقة العالمي، حيث يتم الاِحتِفاء فيه بالصداقة لإدراك جدواها وأهميتها بوصفها إِحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جمِيع أنحاء العالم.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.
ويمكن للصداقة أن تمد الأشخاص بالكثير من الفوائد، وذلك وفقًا للتقرير الذي نشره موقع "هيلث لاين" الطبي والتي منها:
تعزيز مناعة الجسم:
للصداقة فوائد عظيمة ومنها تعزيز المناعة فوفقًا لدراسة نشرها موقع مجلة "نيتشر" العلمية، أكد فيها الباحثون، أن الأصدقاء تساهم في تحسين قدرة الجهاز المناعي للشخص، من خلال زيادة عدد كرات الدم البيضاء.
زيادة هرمون السعادة:
أن يكون لك صديق فأنت محظوظ، فوفقًا لأخر الدراسات العلمية فالصداقة تعنى الضحك الكثير وبالتالي زيادة هرمون السعادة والمعروف بأسم التيستيرون.
المساعدة في تقبل الصدمات:
يساعد الأصدقاء في تقبل الصدمات مثل الطلاق أو الفصل من العمل، أو الإصابة بمرض خطير، بالإضافة إلى تقليل التوتر والقلق الذي ينتج عن التفكير المفرط بمشكلة ما.
زيادة الثقة بالنفس:
يساهم وجود صديق في حياتك، في تحسين ثقتك بنفسك وإحساسك بتقدير الذات، بالإضافة إلى تنمية مهاراتك وتعلم الجديد في كافة المجالات، فلا تدع الصداقة تتحول إلى معركة بينك وبين ألأخرين، بل تعامل معها على انها مصدرًا للعاطفة والمشاعر الإيجابية.
الصديق يطيل العمر:
أكدت دراسة حديثة أن الصداقات جيدة للصحة لأنها يمكن أن تقلل من مستويات التوتر، وتزيد من طول العمر وتمنع الكثير من الأمراض.
التصدي للإكتئاب:
يمكن للصديق أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية لديك من خلال إطلاق مواد كيميائية تساعد على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالحزن وعدم الدخول في نوبات الإكتئاب.