السفارة المصرية في واجادوجو تطلق مبادرة أصدقاء مصر في بوركينا
أطلقت السفارة المصرية، في واجادوجو، اليوم الجمعة، مبادرة "أصدقاء مصر في بوركينا.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه السفير إبراهيم عبد العظيم الخولي، سفير مصر في واجادوجو، للخريجين البوركينيين من الجامعة الدولية للغة الفرنسية لخدمة التنمية الأفريقية جامعة سنجور، والتي تتخذ من الإسكندرية مقرا لها منذ عام 1991، ولمتدربي الدفعة السابعة عشر الحالية من طلبة الماجستير بالجامعة من جنسيات أفريقية مختلفة، هذا بجانب مديري ومسئولي فرعي الجامعة في واجادوجو، وهما المعهد الوطني للمالية التابع لوزارة الاقتصاد والمالية والتنمية البوركينية، والمعهد الجامعي للتدريب الأساسي والمستمر التابع لجامعة Ouaga II – Thomas Sankara.
وصرح الخولي أن السفارة المصرية في واجادوجو قد أطلقت تلك المبادرة لتجميع خريجي جامعة "سنجور" من البوركينيين وكذلك الآلاف من المتدربين الذين تابعوا الدورات المتخصصة والمتعددة التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومن قبلها الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا منذ ثمانينات القرن الماضي، وذلك من أجل تحقيق التواصل النشط والفعال بين أصدقاء مصر من الشقيقات والأشقاء في بوركينا، وإطلاعهم على الدورات الجديدة والمنح الدراسية التي يقدمها الجانب المصري، واحاطتهم بالمستجدات التنموية والاجتماعية وجهود التحديث والتطوير في مصر.
وأوضح السفير المصري أن السفارة تقدم كل الدعم للمعهدين البوركينيين اللذين يستضيفان فرعي جامعة “سنجور” لتدريس شهادة الماجستير في التنمية.
وأكد السفير الخولى أن هذا الأمر يعد امتدادا طبيعيا للدعم الكبير الذي تقدمه مصر وهى دولة المقر لعمل الجامعة ولطلبتها وللعملية التعليمية بها.
وقبل يومين، أقام إبراهيم عبدالعظيم الخولي، سفير مصر في واجادوجو، احتفالًا بمناسبة الذكرى الـ 69 لثورة يوليو المجيدة، وقد حضره مستشار الرئيس البوركيني للشؤون الزراعية مُمثلًا عن الرئيس البوركيني.
كما شارك في الحفل نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لدى رئيس الجمهورية للمصالحة الوطنية والتماسك الاجتماعي، ووزيرة التكامل الإفريقي والبوركينيين بالخارج بوزارة الخارجية، والوزير المنتدب برئاسة الجمهورية للدفاع، فضلًا عن مستشار الرئيس البوركيني للشئون الإسلامية، وقائد الحرس الرئاسي، وأمين عام وزارة الخارجية، ومدير المراسم الرئاسية، ومديرى مكاتب وزراء الخارجية والمرأة والتعاون الدولي بوزارة الصحة، وذلك حسب وزارة الخارجية.