«سيمنز هيلثنيرز» الألمانية ترفع توقعاتها بشأن مبيعات معدات اختبارات كورونا

رفعت شركة التكنولوجيا الطبية الألمانية "سيمنز هيلثنيرز" سقف توقعاتها للمرة الثالثة هذا العام، وذلك بعدما بلغت مبيعات معدات الاختبار السريع للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا ذروتها خلال الربع الثالث من العام الحالي. 
 

وأشارت الشركة إلى أن إيراداتها خلال الربع الثالث من العام الحالي تشهد الآن نموا يتراوح بين 17 في المئة إلى 19 في المئة، مقارنة بتوقعات سابقة تحدثت عن 14 في المئة إلى 17 في المئة.

كما رفعت الشركة بشكل طفيف التوقعات بشأن أرباحها المعدلة للسهم بعد أن زاد التدفق النقدي الحر بأكثر من الضعف خلال تلك الفترة.
وأعطى الاستخدام الواسع لمعدات اختبار الكشف عن الفيروس، التي تسمح للشركات والخدمات بعودة العمل قبل اكتمال برامج التطعيم، دفعة لمبيعات شركة "سيمنز هيلثنيرز" وسط التأخير في العلاج الاختياري بسبب الوباء.

وتتوقع الشركة زيادة الطلب على معدات المستشفيات الأساسية مع عودة العلاجات الصحية إلى مستوياتها الطبيعية.

كما تتوقع "سيمنز هيلثينيرز" أن يتضاءل الطلب على معدات الاختبار السريع للكشف عن فيروس كورونا خلال الأشهر المقبلة.

وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، قال المدير المالي "لسيمنز هيلثينيرز"، يوخن شميتز، إنه من المتوقع أن تنخفض مبيعات المعدات إلى 80 مليون يورو (95 مليون دولار) في الربع الأخير من العام الحالي، مقارنة بـ 600 مليون يورو في الفترة السابقة، مع زيادة معدلات التطعيم وتخفيف الحكومات لقيود كورونا.

وتتوقع الشركة عودة أعمالها في مجال التصوير الطبي بقوة أكبر خلال الربع الأخير من العام الجاري.

واختتم شميتز تصريحاته قائلا: "نشهد عودة حقيقية وكاملة إلى مستويات ما قبل الجائحة في جميع المجالات بأنحاء العالم".

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. 

ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.